Site icon أوطان بوست

العملية العسكرية تخلق سجالاً روسياً تركياً والأوراق تتبعثر من جديد .. أستانا خيٌَبت الآمال وموسكو ترفض المساومة وأنقرة مصرٌَة فما التفاصيل؟

أردوغان وبوتين

العملية العسكرية تخلق سجالاً روسياً تركياً والأوراق تتبعثر من جديد .. أستانا خيٌَبت الآمال وموسكو ترفض المساومة وأنقرة مصرٌَة فما التفاصيل؟

أوطان بوست – فريق التحرير

كشف الخبير بالشأن الروسي “طه عبدالواحد”، عن مدى خيارات موسكو التي ستتخذها، في حال شنت تركيا العملية العسكرية في سوريا.

جاء ذلك خلال حديثه لموقع العربي الجديد، حول تطورات الأوضاع في سوريا، رصده بدوره “أوطان بوست”.

العملية العسكرية بدون رد روسي

قال عبدالواحد: إن روسيا لن تقوم بأية ردود عملية، في حال أقدمت تركيا، على شن عمليتها العسكرية، في شمالي وشرقي سوريا.

وأضاف الخبير أن موسكو لن تعرقل تحركات أنقرة على الأقل، لأن ذلك لا يصب في مصلحتها، بوجود طرف آخر كواشنطن.

وأشار عبدالواحد إلى أن روسيا تفضل تركيا على الولايات المتحدة، لذا من المستبعد أن تقف عائقاً أمام عمليتها العسكرية المحتملة.

وأوضح الخبير أن الساحة يتواجد عليها حالياً، كلاً من الجانبين الأمريكي والتركي، ويبدو أن موسكو تتجه لاختيار الأخير، وفقاً لقوله.

هل انتهى عهد المساومات بين أنقرة وموسكو؟

رأى الباحث التركي “طه عودة أوغلو”، أن روسيا لم تتخلَ عن ورقة المساومات مع تركيا بعد، ولا زالت تناور فيه.

ولفت أوغلو إلى أن حديث مبعوث بوتين “ألكسندر لافرنتييف”، وربطه لموقف موسكو من العملية العسكرية التركية بأستانا 18, دليل على المساومة.

ونوه الباحث التركي، إلى أن هذا الربط بين الطاولة والميدان، يوحي باستمرار المساومات بين تركيا وروسيا، ولم تنتهِ بعد.

وكان لافرنتييف قد أدلى بتصريحات صحفية هامة، عقب انتهاء مباحثات أستانا 18، حول العملية العسكرية التركية المحتملة في سوريا.

وبيٌن المسؤول الروسي، أن بلاده لن تقف صامتة حيال التحركات التركية، لشن هجوم عسكري، في مناطق شمال وشمال شرق سوريا.

وأكد لافرنتييف أن روسيا لن تغض نظرها عن العملية العسكرية، مقابل الموقف التركي من انضمام السويد وفنلندا، إلى حلف الناتو.

وأكد المسؤول الروسي، أن موسكو لا يمكن أن تتخلَ عن الحلفاء، مشدداً على أنها لن تدخل في أية مساومات مع أنقرة.

وتأتي تصريحات لافرنتييف، مخالفة لوزير خارجية روسيا “سيرغي لافروف“، الذي أبدى تفهم بلاده لمخاوف تركيا من الإرهاب، في وقت سابق.

اقرأ أيضا .. لا جديد في الجولة الثامنة عشر من مؤتمر أستانا إلا إدانة إسرائيل وما تبقى نسخة عن 17 جولة سابقة .. التفاصيل!

Exit mobile version