نجوم

عادل أمين.. قصة الفنان المصري الراحل الذي ترك المحاماة من أجل الفن

شهدت السبعينات بداية مشواره الفني واشتهر في مسلسل "رأفت الهجان" وترك المحاماة من أجل الفن.. قصة الفنان المصري عادل أمين

شهدت السبعينات بداية مشواره الفني واشتهر في مسلسل “رأفت الهجان” وترك المحاماة من أجل الفن.. قصة الفنان المصري عادل أمين

أوطان بوست – فريق التحرير

يعد الفنان عادل أمين واحداً من نجوم الدور الثاني الذين لامعوا بملامحه المميزة وأدائه الرصين على شاشة التلفزيون. حمل مشواره الفني، الذي امتد لما يقارب من 40 عاماً، إبداعاً وتميزاً.

البدايات الواعدة:

ولد الفنان عادل أمين في العشرين من أكتوبر عام 1935 في مدينة الإسكندرية، حيث نشأ وسط أسرة متوسطة الحال.

كان المسرح المدرسي المساحة التي تألقت فيها موهبته الفنية وازدهرت.

وبالتحديد خلال الثانوية العامة، شارك في أوبريت غنائي لحفل المايسترو حسين جين، حيث كان رئيس فرقة المدرسة في تلك الفترة.

الفن والقانون:

حينما قرر الفنان المصري عادل أمين مواصلة دراسته العليا، اختار كلية الحقوق.

وكانت هذه الفترة هي بداية تواصله مع الفنان محمود عبدالعزيز، الذي كان زميله في الجامعة.

وكانا جزءاً من فرقة مسرحية ناشطة في الجامعة، قدمت العديد من الأعمال الفنية المميزة.

من المحاماة إلى الفن:

لم يكتف عادل أمين بالبقاء في مجال المحاماة، بل قرر الانغماس في عالم الفن.

بدأ حينها مشواره الفني من خلال العمل في إذاعة الإسكندرية. وفي نفس الوقت، افتتح مكتباً لمزاولة مهنة المحاماة.

إلا أنه عندما عرض عليه المخرج الكبير فخر الدين صلاح التعاون في مجال الإخراج، قرر أدرك أن مستقبله الحقيقي يكمن في الفن.

نجم الشاشة:

من هنا انطلق عادل أمين نحو عالم التمثيل. شهدت السبعينات بداية مشواره الفني، حيث ظهر في أدوار صغيرة في بعض المسلسلات.

ولكن الدور الذي جعله نجماً حقيقياً كان في مسلسل “رأفت الهجان” الجزء الأول عام 1987.

ورغم تردده في تجسيد دور يهودي، إلا أن المخرج الكبير يحيى العلمي نجح في إقناعه، وكان ذلك هو الخطوة الأولى نحو الشهرة الفنية الكبيرة.

أعمال تاريخية:

من أبرز الأعمال التي اشتهر بها دور “طلعت الشماشرجي” في مسلسل “ليالي الحلمية”، وشخصية “عتوقة” في العمل الدرامي “أرابيسك”.

كما شارك في العديد من الأفلام السينمائية والأعمال التلفزيونية المميزة.

وداعاً لنجم لامع:

رحل الفنان عادل أمين في نوفمبر عام 2018، تاركاً وراءه إرثاً فنياً عظيماً.

وشيعت جنازته في مسجد العمري بمحيط كرموز بالإسكندرية، ودفن في مقبرة الأسرة.

غابت نجوم الوسط الفني عن جنازته، ولكن الجمهور والأسرة قدموا الوداع الأخير لنجم لامع في عالم الفن.

مقالات ذات صلة