
أنقرة توضح أهداف المسار الثلاثي الجديد حول سوريا والاجتماع الوزاري الثلاثي المقبل سيعقد في تركيا
أوطان بوست – وكالات
تركيا توضح أهداف المسار الثلاثي الجديد حول سوريا وزراء خارجية روسيا وقطر وتركيا في مؤتمر صحفي مشترك عقب انتهاء الاجتماع
أوضح وزير الخارجية التركي “مولود جاويش أوغلو” أهداف المسار الجديد الذي تم الإعلان عنه يوم أمس الخميس بين روسيا وقطر وتركيا بشأن سوريا.
وذكر “أوغلو” رداً على سؤال حول الجدوى من إطلاق مسار جديد بشأن سوريا أن “قطر ترغب في الإقدام على خطوات ملموسة أكثر لا سيما فيما يخص الوضع الانساني”.

وأضاف في حديث لوكالة “الأناضول” اليوم الجمعة أن هدف الدول الثلاث المشاركة في الآلية هو إحلال السلام والاستقرار في سوريا والتوصل إلى حل سياسي.
الآلية الثلاثية الوزارية
وأكد “أوغلو” أنه سيتم الاقدام على خطوات فيما يتعلق بإيصال المساعدات الإنسانية والتعليم
وأضاف، أن “تركيا وقطر وروسيا لديها ما تفعله على الأرض، ولهذا تم اطلاق الآلية الثلاثية الوزارية.
وشدد “أوغلو” على أن هذه الآلية الثلاثية ليست بديلاً عن مسار “جنيف” أو “أستانا”، أو أي مسارات أو اجتماعات بصيغ أخرى حول الشأن السوري، بل متممة لها.
وأشار الوزير التركي إلى أنه جرى تنظيم اجتماعات تحضيرية على مستوى كبار الموظفين بين الدول الثلاثة، بمبادرة من قطر، قبل أن يتقرر عقد الاجتماع الثلاثي الوزاري.
الاجتماع المقبل سيعقد في تركيا
وأردف أن الاجتماعات على مستوى كبار الموظفين بين الدول الثلاثة ستتواصل لبحث سبل التعاون في سوريا، مشيراً إلى أن الاجتماع الوزاري الثلاثي المقبل سيعقد في تركيا.
ويوم أمس الخميس، عقد وزراء الخارجية القطري “محمد بن عبد الرحمن آل ثاني”، والتركي “مولود جاويش أوغلو”
والروسي “سيرغي لافروف”، اجتماعاً في الدوحة بحثوا خلاله آخر مستجدات الملف السوري.
وأصدر الوزراء الثلاثة بياناً مشتركاً عقب الاجتماع، أوضحوا خلاله أن المباحثات تهدف لبحث سبل التعاون التي من شأنها الإسهام في حل سياسي دائم في سوريا.
وأعرب البيان عن التزام تلك الدول بحماية سيادة سوريا واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها بموجب ميثاق الأمم المتحدة
والاتفاق على عدم وجود حل عسكري للصـ.ـراع، ومحـ.ـاربة الإرهـ.ـاب بجميع أشكاله ومظاهره، ومواجهة المساعي الانفصالية.
وتطرق أيضاً إلى أهمية اللجنة الدستورية السورية، وضرورة التزام الأطراف المشاركة بها بمبادئ عملها الأساسية
وأكد على دعم الجهود التي يبذلها المبعوث الأممي إلى سوريا “غير بيدرسون” في هذا السياق.