استغرق بناؤها عشرة أعوام وبلغت تكلفتها ستة ملايين دولار .. ماذا تعرف عن القرية الفرعونية التي تحاكي حياة المصريين القدامى؟
استغرق بناؤها عشرة أعوام وبلغت تكلفتها ستة ملايين دولار .. ماذا تعرف عن القرية الفرعونية التي تحاكي حياة المصريين القدامى؟
أوطان بوست – فريق التحرير
إن القرية الفرعونية في مصر، وليدة العصر الحديث، واستحدثت لمحاكاة حياة المصريين القدامى، وتكريسها على أرض الواقع.
فهي تضم متاحفاً تقدم الصورة الأبهى للعصور القديمة، كما وتتيح أنماطاً مختلفة ومتنوعة، لحياة البشر في تلك العصور.
القرية الفرعونية
تعود فكرة القرية الفرعونية إلى الدكتور حسن رجب، الذي عمد إلى تحويل جزيرة يعقوب لنموذج يحاكي الحياة القديمة عام 1974.
فأقدم على زراعة نحو 5000 شجرة حولها كخطوة أولى، وذلك بهدف عزلها عن القاهرة، وعن مظاهرها الحديثة المعاصرة.
زود رجب تلك القرية بنباتات وحيوانات وأشجار مختلفة، مثل: أشجار النخيل البلح، أشجار الجميز، إلى جانب أشجار الصفصاف وغيرها.
شيٌد الدكتور العديد من المعالم في القرية، فبنى معبداً ضخماً من الحجر الأبيض، ومزارع وطرق وحقل للحصاد والزراعة.
وبنى أيضاً بيت النبيل وأرفقه بحديقة، وشيد سوقاً في القرية، وغيرها من المعالم التي حاكت الحياة القديمة في مصر.
افتتاح القرية ومعالمها
استغرق تشييد القرية قرابة عشرة أعوام، وفي عام 1984 أعلن رجب الانتهاء منها، بتكلفة بلغت أكثر من ستة ملايين دولار.
تبدأ رحلتك إليها، من خلال بوابة شراء التذاكر، قبل أن تأتيك بوابة الاستقبال والكافتيريا، ثم تدخل بعد ذلك إلى “الزمن القديم”.
ويوفر سوق القرية العديد من المنتجات والأصناف الفرعونية لزواره، بينما الاستديو فيتيح لك إمكانية التصوير بالزي الذي يحاكي العهد الفرعوني.
ومع مرور الأعوام، ضمت القرية الفرعونية مزيداً من المعالم، كمقبرة توت عنخ أمون، إضافة إلى 12 متحفاً بناها الدكتور عبدالسلام.
ولهذه المتاحف حكاية أخرى، لا سيما أنها تقدم الصورة الأوفى عن حياة المصريين القدامى، ففيها ستجد التاريخ والتراث بكل تفاصيله.
وهي: متحف كليوباترا، نابليون، مصر الحديثة، متحف التحنيط، المتحف القبطي، إضافة إلى متحف الأهرامات، ومتحف جمال عبدالناصر وأنور السادات.
متحف الرئيس المصري الأول محمد نجيب، المتحف الإسلامي، متحف المراكب، متحف العقائد، مقبرة توت عنخ أمون، متحف التراث، المتحف البطلمي.
