البيت الأبيض يعلٌق على لقاء جو بايدن ورجب طيب أردوغان الأخير .. الحبوب الأوكرانية والملف السوري على الطاولة!

البيت الأبيض يعلٌق على لقاء جو بايدن ورجب طيب أردوغان الأخير .. الحبوب الأوكرانية والملف السوري على الطاولة!
أوطان بوست – فريق التحرير
علٌق البيت الأبيض على لقاء الرئيسين جو بايدن ورجب طيب أردوغان، الذي جرى أول أمس الأربعاء، على هامش قمة الناتو.
جاء ذلك خلال بيان رسمي له، نشرته وسائل إعلام وصحف أمريكية وغربية، رصده بدوره موقع “أوطان بوست”.
تفاصيل لقاء جو بايدن ورجب طيب أردوغان
قال البيت الأبيض في بيانه: إن الرئيس الأمريكي جو بايدن، أعرب لنظيره التركي، عن أمله بتوطيد العلاقات البناءة بين واشنطن وأنقرة.
وأضاف أن بايدن أوضح لأردوغان، أن استمرار العلاقات البناءة بين الولايات المتحدة وتركيا، يعني الحفاظ على المصالح المشتركة بين البلدين.
وأشار البيت الأبيض إلى أن الرئيس الأمريكي قدم شكره وامتنانه للرئيس التركي، جراء موافقة بلاده على انضمام فنلندا والسويد لحلف الناتو.
وأوضح أن بايدن أخذ بعين الاعتبار، الخطوات التي اتخذها نظيره أردوغان، والتي بدورها مهدت الطريق أمام السويد وفنلندا نحو الحلف.
أوكرانيا وسوريا على الطاولة
وفي سياق ذي صلة، بيٌن البيت الأبيض أن بايدن وأردوغان، بحثا خلال اللقاء على هامش قمة الناتو، آلية دعم كييف للدفاع عن أراضيها.
ولفت إلى أنهما بحثا أيضاً، سبل التخلص من أي عوائق تضعها روسيا، في طريق تصدير الحبوب إلى الأسواق العالمية.
ونوه البيت الأبيض، إلى أن بايدن وأردوغان، تطرقا للحديث حول الملف السوري، الذي يشهد بدوره العديد من التطورات على الأرض.
وبحسب بيان البيت الأبيض، فإن الرئيسان أكدا على ضرورة فرض الاستقرار في سوريا، وعدم الانزلاق في تصعيد ميداني هناك.
تجدر الإشارة إلى أن لقاء جوبايدن ورجب طيب أردوغان، جاء على هامش قمة زعماء حلف شمال الأطلسي، التي عقدت في إسبانيا.
وكانت تركيا قد وقعت مذكرة تفاهم مع السويد وفنلندا مؤخراً، قضت بموافقتها على انضمام البلدين إلى عضوية حلف الناتو.
ويأتي اللقاء الأمريكي التركي، في ظل تلويح أنقرة بشن عملية عسكرية ضد ميليشيا قسد، على طول حدودها الجنوبية مع سوريا.
وكان البيت الأبيض قد أكد أن واشنطن لم تقدم أية تنازلات لأنقرة، مقابل موافقتها على انضمام فنلندا والسويد لحلف الناتو.
اقرأ أيضا .. أوامر روسية جديدة لبشار الأسد وواشنطن تقطع الطريق على موسكو وتتحدث عن ضرورة فتح ثلاثة معابر إنسانية في سوريا!