فراس إبراهيم : “أنا احترقت في سبيل الٱخرين”.. وهو ضد هذه المقولة لسبب ما!
أوطان بوست – فريق التحرير
من خلال منشور يقول فراس إبراهيم:”أنا احترقت في سبيل الٱخرين”، حتى وصل به الحال إلى أنه لم يبقَ لديه سوى القليل.
وتبعا لما رصده موقع أوطان بوست فإن إبراهيم أكد أنه كان ينزعج من مقولة تدعو الناس لأن لا يشعلوا النار بأنفسهم كي يدفئوا الٱخرين.
حيث أنه يعتبر تلك دعوة للتنازل عن الكرم والمروءة مع الٱخرين، مؤكدا أنه خدم العديد من الناس، وكان معطاء معهم.
فراس إبراهيم: “أنا احترقت في سبيل الٱخرين”
وكتب الممثل السوري عبر صفحته الشخصية في موقع فيس بوك :”هناك مثل يقول: (لاتُضرم النار في نفسك لتدفئة الآخرين)”.
وأضاف :”وكنت أنزعج كلما قرأته، لأنني أراه بمثابة دعوة للأشخاص الذين يتمتعون بكرم الأخلاق والغيرة والشهامة”.
وأردف بطل أعيدوا صباحي :”بعدم الإستمرار في العطاء، لأنه لن ينوبهم في نهاية الأمر إلاّ الحرق والوجع وكسر الخاطر”.
وأكمل :”ومن باب الوقوف في وجه مثل هذه الأمثلة والأفكار والمسلّمات، أضرمتُ النار بنفسي عشرات المرّات لتدفئة الآخرين”.
وقال:” إلى أن أصبحتُ حطبةً مقرمدة لا أعتقد أنها ستصلح بعد الآن للتدفئة، لكن المؤكد أنها لازالت تصلح لتشغيل أحلى نفس أرجيلة !!”.
من هو فراس إبراهيم؟
فراس إبراهيم، ممثل سوري من مواليد الحادي عشر من شهر كانون الأول/ديسمبر عام 1969، بالعاصمة السورية دمشق.
تلقى تعليمه هناك، ثم بعد انتهاء المرحلة الثانوية العامة، التحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية، فدرس بقسم التمثيل.
نشط في المجال الفني كممثل ومنتج، فقدم عشرات الأعمال الدرامية، نذكر منها: حاجز الصمت، خان الحرير، القيد، أوراق الزمن المر.
إضافة إليها: باب الحديد، حمام القيشاني2، دوائر الضياع، الدرب الشائك، رقصة الحبارى، نجوم بين الغيوم، وردة لخريف العمر.
عدا عن:”حد الهاوية، مخالب الياسمين، خط النهاية، حروف يكتبها المطر، أهل المدينة، ليل ورجال، أسمهان، أعيدوا صباحي.
يذكر أنه غاب لسنوات عن الشاشة بسبب ظروف شخصية، ثم عاد من خلال مسلسل بوابة الروح، وتابع نشاطه الفني.
منها القدوة الحسنة ومنها تقبّل الاختلاف .. عشر نصائح ستساعدك في تعليم طفلك عدم المعاملة بعنصرية!
