وفاة الشيخ محمد ناصر العبودي .. ماذا تعرف عن الرحالة الداعية الذي زار أكثر من مائة دولة؟
أوطان بوست – فريق التحرير
توفي الشيخ محمد ناصر العبودي، صباح اليوم الجمعة، إثر تعرضه لأزمة صحية، بحسب وسائل إعلام وصحف سعودية وعربية.
وفارق الشيخ والرحالة السعودي الحياة عن عمر ناهز 97 عاماً، على خلفية تعرضه لأزمة صحية مفاجئة.
حزن يخيم على السعوديين
تفاعل العديد من رواد وسائل التواصل الاجتماعي، إلى جانب شخصيات أدبية ودينية، مع نبأ وفاة العبودي، الذي أحدث موجة حزن واسعة.
فقد علق أحد المغردين قائلاً: “رحم الله الشيخ محمد وأسكنه فسيح جناته، وأكرم نزله مع الأنبياء والصالحين في الجنة”.
وعلق آخر: “الشيخ محمد رمز من رموز الدعوة في سبيل الله، رحمه الله وعوضه الجنة، وألهم عائلته ومحبيه الصبر على رحيله”.
مغرد آخر علق بالقول: “نشهد له في إخلاصه وصدقه قولاً وفعلاً، لقد كرس حياته في سبيل الدعوة، رحمه الرحمن الرحيم”.
وفي السياق ذاته، أفادت وسائل إعلام، بأن الراحل ستصلى صلاة الجنازة على جثمانه السبت المقبل، في مسجد الجوهرة بمنطقة البابطين.
نبذة عن الشيخ محمد ناصر العبودي
ولد الشيخ محمد ناصر العبودي عام 1926, في مدينة بريدة، التي تلقى فيها معظم مراحل تعليمه وعلومه الشرعية والإسلامية.
عمل الراحل مدرساً في إحدى مدارس بريدة، ثم مديراً لمعهدها العلمي، قبل أن يتم تعيينه أميناً للجامعة الإسلامية في المدينة المنورة.
بقي أميناً للجامعة على مدى 13 عاماً، قبل أن يعين وكيلاً ثم مديراً لها، كما وعين أميناً عاماً مساعداً لرابطة العالم الإسلامي.
ينسب إليه نحو 128 كتاباً مطبوعاً، إضافة إلى مائة كتاب بانتظار طباعتها، وله 15 كتاباً في اللغة والأدب، و15 في الدعوة، و125 في الرحلات.
وزار أكثر من مائة دولة خلال رحلاته الدعوية، التي سعى فيها إلى نشر الدين الإسلامي، وتعليم قيمه ومعاييره للمجتمعات.
حاز على العديد من الجوائز والتكريمات، منها: ميدالية الاستحقاق في الأدب، جائزة الأمير سلمان بن عبدالعزيز لدراسات تاريخ الجزيرة العربية.
جائزة كتاب العام عن معجمه “الأصول الفصيحة للأصول الدارجة”، جائزة وزارة الثقافة والإعلام للكتاب، عن معجمه “الملابس في المأثور الشعبي”.
اقرأ أيضا .. سيد قطب .. المنظٌر الإسلامي الذي أحدث ثورة في الفكر ورفض عرضاً بالعفو وهو على منصة الإعدام وشكر ربه على الحكم!