عدنان أبو الشامات يدافع عن العلمانية لسبب ما.. والمتابعون يقدمون وجهات نظر مختلفة!
عدنان أبو الشامات يدافع عن العلمانية لسبب ما.. والمتابعون يقدمون وجهات نظر مختلفة!
أوطان بوست – فريق التحرير
من خلال منشور قصير الفنان السوري عدنان أبو الشامات يدافع عن العلمانية، ويهاجم الذين يقولون عنها إنها ضد الدين والأخلاق.
وتبعا لما رصده موقع أوطان بوست فإن أبو الشامات أشار إلى أن أكثر اللاجئون يمكثون في الدول العلمانية.
أضاف؛ أن تلك الدول تعامل اللاجئين من مختلف أنحاء الأرض معاملة طيبة، وتوفر لهم امتيازات لا تقدمها للسكان الأصليين.
عدنان أبو الشامات يدافع عن العلمانية
وكتب الممثل عدنان عبر صفحته الشخصية في موقع فيس بوك منشورا قال من خلاله: سؤال لكل كارهي العلمانية”.
وأضاف : “والمدعين أن العلمانية هي ضد الدين والأخلاق: أين يستقبل اللاجئون من كل أصقاع العالم”.
وتابع :”ويكرمون ويشعرون بأنهم بشر يستحقون الحياة، ويمنحون مميزات ومساعدات لا تقدم أحياناً لأبناء البلد الأصليين؟”.
ثم اختتم أبو الشامات منشورها بوضع خيارين فذكر :” في الدول ذات النهج العلماني، أم في الدول التي لا تتبع هذا النهج؟”.
ردود الأفعال على منشوره
أيد البعض أبو الشامات بما قال، بينما خالفه البعض الٱخر معتبرا أن تلك الدول هي السبب بالحروب، ومن التعليقات الواردة، قال متابع:
:”منيح ان الفتوحات الاسلامية قديما ما طالت كل اوروبا والا ما كنا لقينا بلد تستقبلنا ك لا جئين”.
وذكر ٱخر :”هذة الدول التي تتدعي الحرية، وحقوق الشعوب، هي من دمر بلادنا العربية، وشتتها من التاريخ القديم”.
وأضاف :” مرورآ بالحروب الحديثة وخير مثال العراق، أن هذه الدول لا تستقبل اللاجئين لسواد اعينهم بل لتستقلهم بكل الطرق”.
وعلق متابع :”الحقيقة واضحة وضوح الشمس، الدول الأكثر تقدما و حضارة و إنسانية و رقيا هي الدول العلمانية الليبرالية”.
وقال ٱخر :”يسعدك مساك استاذ عدنان، بس عندي سؤال ، ليش العلمانية تدمر البلاد العربية ليلاً سواء كان بشكل مباشر او غير مباشر وتستقبلنا كلاجئين نهاراً ؟”.
من هو عدنان أبو الشامات؟
عدنان أبو الشامات، ممثل سوري من مواليد الخامس والعشرين من شهر تموز/يوليو عام 1965، بالعاصمة السورية دمشق.
بدأ نشاطه الفني عندما كان عمره ستة سنوات من خلال المشاركة بفيلم جسر الأشرار، وتنوعت المسلسلات التي قدمها.
نذكر منها: سيرة ٱل الجلالي، سيرة الحب، الموسم الأول والثاني من زمن البرغوث، جوقة عزيزة، أشواك ناعمة، الانتظار.
