Site icon أوطان بوست

جهود جزائرية لإعادة نظام الأسد إلى الجامعة العربية!

جهود جزائرية لإعادة نظام الأسد إلى الجامعة العربية

جهود جزائرية لإعادة نظام الأسد إلى الجامعة العربية

أوطان بوست – وكالات

في تجاهل تام لتضحيات الشعب السوري وثورته تسعى الجزائر حثيثاً للتطبيع العربي الكامل مع نظام الأسد

حيث أكد وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، أن بلاده تبذل جهوداً حثيثةً لإعادة نظامه إلى جامعة الدول العربية.

وقال لعمامرة في تصريح صحافي على هامش اجتماع وزراء الخارجية العرب في بيروت: “سورية عضو مؤسس في جامعة الدول العربية، ولا مشكلة لدى الجزائر من عودتها لشغل مقعدها”.

وأضاف: “نحن نسعى أن نجسّ نبض كل الدول العربية وسنسمع وجهات النظر، ونأمل أن نحقق توافُقاً لعودة سورية”.

جهود جزائرية لإعادة نظام الأسد إلى الجامعة العربية

كذلك أشار لعمامرة إلى تطلع بلاده “لتحقيق توافُقات عربية في قمة الجزائر، قائلاً: “عندما نتحدث عن لمّ الشمل، فنحن نقصد اتفاق كل الدول العربية على أشياء معينة”.

وأردف: “نحن كبلد مضيف سنبذل قصارى جهدنا لجمع شمل الإرادة العربية المشتركة من أجل رفع التحديات الجماعية”.

ويوم السبت الماضي، احتضنت العاصمة اللبنانية بيروت اجتماعاً تشاوُرياً لوزراء الخارجية العرب

سبقه إعلان الأمين العامّ لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أن النظام السوري لن يشارك في اللقاء.

وقال أبو الغيط في تصريح صحافي لدى وصوله إلى مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت للمشاركة في اللقاء

إن “كل الدول العربية ستشارك في اللقاء التشاوُري لوزراء الخارجية العرب باستثناء سورية المجمدة عضويتها”.

وناقش وزراء الخارجية العرب في بيروت ملفات العمل العربي المشترك

والتوافق حول ملفات القمة العربية المقبلة المقررة في الجزائر في الأول من تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.

وقررت الجامعة العربية في تشرين الثاني/ نوفمبر 2011 تجميد مقعد سورية على خلفية لجوء النظام إلى الخيار العسكري لإخماد الثورة الشعبية.

وخلال الأشهر الماضية، تسارعت وتيرة تطبيع الدول العربية مع النظام السوري، عبر توقيع اتفاقيات اقتصادية وتجارية معه

وإعادة بعض الدول سفراءها إلى دمشق، وسط انقسام في المواقف بين مؤيد لإعادته إلى الجامعة ورافض لها.

وفي آذار/ مارس الماضي، أكد الأمين أبو الغيط، أنه لم يرصد حدوث توافُق بين الدول الأعضاء لإعادة النظام السوري لشغل مقعد سورية في الجامعة.

وقال أبو الغيط في مؤتمر صحافي عقب الاجتماع الـ157 لمجلس وزراء خارجية العرب: “الملحوظة الأساسية هي أن الموضوع

لم يُبحث في السياق العامّ وفي الإطار الجماعي العربي اليوم، سواء في اجتماع التشاور أو في الاجتماعات المفتوحة”.

وأضاف: “هذا الموضوع سيُترك للاتصالات الثنائية بين الدول الأعضاء

، وإذا توافر توافُق بشأن العضوية الكاملة عندئذ يكون الحديث عن عودة سورية لشغل المقعد، ولم أرصد بعدُ وجودَ هذا التوافق”.

وتُعتبر الجزائر إلى جانب مصر والعراق ولبنان والأردن، من أبرز الدول الداعمة لعودة النظام السوري إلى الجامعة العربية، فيما تُعتبر قطر الدولة الأكثر تشدُّداً ورفضاً لذلك.

المصدر: نداء بوست

اقرأ أيضا .. هو المكان الآمن لخصوصياتك .. تعرٌَف على كيفية إنشاء إيميل بريد إلكتروني بطريقة سهلة وآمنة!

Exit mobile version