عباس النوري: الجمهور هو من يقبل أو يرفض الأغاني الهابطة ولا يوجد مثقف غير حر والزمن الماضي لن يعود

عباس النوري: الجمهور هو من يقبل أو يرفض الأغاني الهابطة ولا يوجد مثقف غير حر والزمن الماضي لن يعود
أوطان بوست – فريق التحرير
تطرق الفنان السوري عباس النوري إلى قرار نقابة الفنانين السوريين الأخير حول منع عدد من المطربين من الغناء بسبب ما أسمه المستوى المتدني.
النوري قال خلال لقاء صحفي أن الجمهور هو من يقرر أن الأغنية هابطة أم لا وهو من يقبل أو يرفض.
كما أجاب النوري عن سؤال حول مفهوم المثقف الحر وغير الحر مبيناً انه لا يمكن بأي حال من الأحوال للمثقف أن يكون غير حر.
وأوضح الفنان السوري خلال ذات اللقاء إلى أن الزمن الماضي الجميل لن يعود كما هو بأي حال من الأحوال.
الجمهور صاحب القرار بالأغاني الهابطة
قال الفنان عباس النوري أنه لم يطلع على تفاصيل قرار نقابة الفنانين الأخير حول منع عدد من المطربات بسبب الأغاني الهابطة.
وقال النوري معلقاً “ممكن ينعطى رأي دون أنيتيحول لقرار وأنا ضد أن نقرر بإلغاء تجارب الآخرين”.
كما أضاف بالقول هنن عم يعبروا عن حالهم ومستواهم بالأخير، والجمهور من يلفظ أو يقبل”.
وتابع النوري حديثه “دائماً الامتحان أمام الجمهور وليس أمام أي جهة أخرى سواء النقابة أو وزارة أو غيرها”.
رأيه الشخصي
أوضح النوري عن رأيه الشخصي بمستوى الأغاني المقدم خلال الفترة الحالية مبدياً أسفه على الأغنية السورية.
وقال النوري ضمن تعليقه “من المعيب أن نصل إلى مستوى، الأغنية السورية غائبة وهذا بدو بحث وتعب وجهد وحريات”.
كما طالب الفنان السوري بإعطاء المساحات للفنانين الجدد مبيناً وجود أصوات جميلة وملحنين تم تهميشهم”.
النوري علق “أصحاب القرار هنن يلي آخذين الصدارة بدل الجدارة وأصحاب الصدارة ما عندهم جدارة”.
المثقف حر
أكد الفنان عباس النوري انه لا يوجد شيء اسمه مثقف غير حر، فإما أن يكون المثقف حراً أو غير مثقف.
وعلق الفنان السوري بالقول “ثقافة وغير حرية لا توجد ثقافة، إما أن توجد ثقافة وحرية مع بعض أو لا”.
كما تابع النوري حديثه “إذا لم يكن هناك عقد حر لا توجد ثقافة فهي السلوك والعلاقة وهذا دور المثقفين”.
عودة الزمن الماضي مستحيل
أكد النوري أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال إعادة الزمن الماضي ومن الممكن عودته بشكل مغاير.
حيث علق النوري قائلاً “وقت كنت عم أحكي عن ستي وجدي عن زمنهم، زمن بتحن له لكنه جميل بزمنه”.
كما أضاف قائلاً “لكن الآن بزمن الانترنت ما بنفع، نحن أمام ظرف ومحتوى آخر له جماله المختلف”.