يرتبط أصل تسميتها بروايتين وهي منطقة غنية بحقول النفط .. إليكم الجانب الآخر من مدينة الغردقة في مصر!

يرتبط أصل تسميتها بروايتين وهي منطقة غنية بحقول النفط .. إليكم الجانب الآخر من مدينة الغردقة في مصر!
أوطان بوست – فريق التحرير
تعد مدينة الغردقة المصرية، عاصمة محافظة البحر الأحمر الإدارية، وتتمثل بثلاثة أحياء رئيسية، وهي: حي الأحياء، حي السقالة، حي الدهار.
تحدها جبال الأحمر غرباً، وساحل البحر الأحمر شرقاً، ومدينة سفاجا من الجنوب، أما من الشمال فتحدها مدينة رأس غارب.
تمتد بعمق يقدر بنحو 40 كم، من الشريط الساحلي لشاطئ البحر الأحمر الغربي، وتضم العديد من المنتجعات، التي دائماً ما يقصدها الزوار.
ولعل من أبرز منتجعاتها: مكادي باي، سوما باي، سهل حشيش، إضافة إلى الجونة، وغيرها من تلك المنتجعات.
تسميتها
في الحقيقة هناك روايتان شائعتان حول أصل تسمية المدينة، أما الرواية الأولى، فتقول إن تسميتها مستنبطة من نبات يعرف باسم “الغردق”.
ويعرف هذا النبات باسمين آخرين، هما: “فيروز الشطآن” و”عنب الديب”، وهو نبات ينمو بشكل طبيعي منذ القدم، دون تدخل بشري.
ويقال: إن صيادون من قبائل المعازة والرشايدة وجهينة، كانوا يصطادون بين ساحل البحر الأحمر والحجاز، ويجتمعون عند شجرة الغردق.
بينما تقول الرواية الثانية، إن الاسم الأصلي للمدينة هو “هرغادة”، وذلك نسبة لمنطقة صحراوية عرفت باسم “ديشة هرغادة”.
تاريخ مدينة الغردقة
تعود نشأة مدينة الغردقة إلى عام 1905, أي ماقبل 118 عاماً، وكانت قديماً عبارة عن منازل بدائية معدودة يسكنها البدو.
فقد اتخذ البدو من منطقة السقالة مركزاً رئيسياً لإقامتهم، كونهم كانوا يعملون بصيد اللؤلؤ والأسماك، ماجعل الغردقة تكتسب طابعاً بدوياً ولازالت.
بنى الملك فاروق استراحة استجمامية فيها إبان عهده، قبل أن يحولها الرئيس الأسبق جمال عبدالناصر، إلى مبنى لنادي القوات المسلحة للرياضات المائية.
واكتُشف البترول في المنطقة لأول مرة عام 1913, ليتم البدء فيما بعد بإنتاجه وتصديره، وذلك منذ عام 1921.
فالغردقة منطقة غنية بالنفط، ومن أبرز الشركات التي تعمل في إنتاجه وتصديره: جبل الزيت للبترول، وادي السهل للبترول، مجاويش للبترول.