عربي

حرب المخدرات والأسلحة تتصاعد على الحدود الأردنية السورية فهل تقدم المملكة على شن عملية عسكرية داخل سوريا؟

حرب المخدرات والأسلحة تتصاعد على الحدود الأردنية السورية فهل تقدم المملكة على شن عملية عسكرية داخل سوريا؟

أوطان بوست – فريق التحرير

تصاعدت التوترات الأمنية مؤخراً، على الحدود الأردنية السورية، بين الجيش الأردني من جهة، ومهربي المخدرات والأسلحة من جهة أخرى.

ووفقاً لما أفاد به تجمع أحرار حوران، فإن الجيش الأردني عزز من تواجده على الحدود، وكثف دورياته العسكرية على طول الشريط.

وتزامناً مع تلك التطورات، تبقى احتمالية شن المملكة عملية عسكرية داخل الأراضي السورية محط شك لا يقين، في ظل تزايد المخاطر عليها.

حرب الحدود الأردنية السورية المشتعلة

وفي هذا الصدد، استبعد الباحث الأردني بالشأن السوري “صلاح ملكاوي”، أن تشن المملكة عملية عسكرية داخل حدود الأراضي السورية.

وقال في حديث له للحل نت، رصده “أوطان بوست”: إنه يعتقد بأن بلاده ستحافظ على قواعد الاشتباك الحالية ولن تغيرها.

وأضاف الباحث أن القوات الأردنية، تتعامل مع أي جسم يقترب من حدود المملكة، من خلال إطلاق النار عليه بشكل مباشر.

وأشار ملكاوي إلى أن بلاده وضعت خططاً مع دول إقليمية وعربية، هي قادرة أيضاً على التعامل مع المستجدات على الأرض.

وأوضح الباحث أن هذه الخطط المشتركة مع الدول العربية، ساهمت بعدم تفكير الأردن بالتحرك العسكري، داخل حدود الأراضي السورية.

الأردن هدف من الأهداف

بيٌن ملكاوي خلال اللقاء، أن المملكة الأردنية ليست هي الهدف الوحيد في حرب المخدرات، إنما هي هدف من أهداف عدة.

ولفت الباحث إلى أن الدول الخليجية مستهدفة أيضاً، لذا هي معنية بتقديم الدعم للمملكة، بهدف إفشال عمليات تهريب الأسلحة والمخدرات.

وفي سياق ذي صلة، نوه ملكاوي إلى أن هناك دعوات داخل أروقة القيادة الأردنية، للرفع من سقف الإجراءات الأمنية الحدودية.

وأردف الباحث أن ذلك يمكن ترجمته بتحركات جديدة وإجراءات أخرى للجيش الأردني على الحدود، دون أن يكشف تفاصيلها ومضمونها.

وتتصاعد وتيرة عمليات تهريب المخدرات والأسلحة، على الحدود الأردنية السورية، ما بين الحين والآخر، ما يوحي بتوتر الأوضاع في الجنوب.

وكان العاهل الأردني “الملك عبدالله الثاني”، قد اتهم الميليشيات الإيرانية الشيعية، المتغلغلة في الجنوب السوري، بمسؤوليتها عن عمليات التهريب.

اقرأ أيضا .. رامي مخلوف يعلٌق على خبر وفاته ويوجه رسائل مبطنة بدون هوية .. ماذا قال؟

مقالات ذات صلة