الملف السوري بحلٌةٍ مختلفة .. تسخين عربي إسرائيلي في الجنوب وتأهب جميع الأطراف في الشمال فما القادم؟

الملف السوري بحلٌةٍ مختلفة .. تسخين عربي إسرائيلي في الجنوب وتأهب جميع الأطراف في الشمال فما القادم؟
أوطان بوست – فريق التحرير
يشهد الملف السوري حالة من التسخين على الصعيد الميداني بين الأطراف، في حين يسعى كل طرف لتوسيع نفوذه على حساب الآخر.
ويتربع على عرش تلك المرحلة، ملف الشمال السوري، إضافة إلى ملف الجنوب الذي يشهد توتراً يأخذ من الحدود الأردنية بؤرة له.
الملف السوري على صفيح ساخن
وفي التفاصيل، يترقب الشمال السوري، عملية عسكرية تركية إلى جانب فصائل الجيش الوطني، ضد ميليشيا قسد، على حدود تركيا الجنوبية.
وأعلنت أنقرة في وقت سابق، أن عمليتها العسكرية المزمعة في سوريا، قد تنطلق في أي لحظة، دون تحديد إطار زمني معين.
وتزامنت مع تلك التصريحات، حشودات عسكرية ضخمة زجت بها أنقرة، وتعزيزات لفصائل الجيش الوطني، إلى تخوم مدينة تل رفعت.
وبحسب تقارير إعلامية، فإن العملية العسكرية من المرجح أن تستهدف تل رفعت ومنبج، ثم عين العرب، في شمالي سوريا.
وعلى الطرف المقابل، تحدثت مصادر عسكرية عن استعدادات في أروقة الفصائل، لشن عملية محدودة ضد ميليشيا أسد، بريفي إدلب وحلب.
ونقلت وكالة نورث برس، عن مصادر لم تسمها، أن الفصائل تستعد لشن عملية عسكرية بريفي إدلب وحلب، تزامناً مع العملية التركية ضد قسد.
الجنوب السوري
وبالانتقال إلى الجنوب السوري، وتحديداً على الحدود الأردنية السورية، التي تشهد صراعاً محتدماً بين الأردن ومهربي المخدرات والأسلحة.
فقد اتهمت المملكة الأردنية، الميليشيات الشيعية الإيرانية بمسؤوليتها عن زعزعة أمن الحدود، في وقت تتغلغل فيه الميليشيا في المنطقة.
وأفادت تقارير إعلامية، بأن هناك مساعٍ وتحركات إسرائيلية عربية مشتركة، لإنهاء النفوذ الإيراني في مناطق الجنوب السوري مستقبلاً.
وأوضحت أن تل أبيب قد تتجه خلال الفترة المقبلة، لتكثيف ضرباتها الجوية في سوريا، عقب نقل طهران لأسلحة متطورة إلى سوريا.
ولفتت إلى أن روسيا لن تمنع إسرائيل من تنفيذ عمليات داخل الأراضي السورية، بل من المرجح أن تنسق معها في هذا الإطار.
ما يعني أن الجنوب السوري، قد يكون على موعد قريب، مع تطورات ومستجدات ميدانية مختلفة، قد تقلب الموازين فيه.
اقرأ أيضا .. يعتمد عليهم في اتخاذ قراراته المصيرية .. تعرٌف على الشخصيات الخمسة المسؤولة عن هندسة عقلية بوتين !