بشار الأسد يخاطب أبناء حلب ويذكرهم بفضل إيران عليهم
أوطان بوست – فريق التحرير
دشن رئيس النظام السوري، بشار الأسد، المحطة الحرارية خلال زيارته إلى حلب لأول مرة منذ انطلاق الثورة عام 2016.
وحسبما ذكر حساب ” رئاسة الجمهورية”, فقد شارك الأسد، بإطلاق عمل مجموعة التوليد الخامسة من محطة “حلب الحرارية” بعد إعادة تأهيلها.
بشار الأسد يخاطب أبناء حلب
وخاطب الأسد الكادر العامل في المحطة واصفاً إياهم بأبناء الميدان معرباً عن فخره بجهودهم وتفانيهم وإخلاصهم.
وقال الأسد حسبما رصد موقع أوطان بوست إن من حق أبناء حلب أن تكون محافظتهم المستفيد الأكبر من إصلاح المحطة.
كما زعم الأسد أن محافظة حلب عانت جراء الإرهاب والتخريب أكثر من المحافظات الأخرى.
واعتبر الأسد أن عمال سورية هم النسق الثاني على الجبهة الذي يُعمر ما خربه الإرهاب ويقدم الجهد والعرق والشهداء.
ووفق الأسد, فإن أعمال التأهيل والترميم في محطة حلب الحرارية تعطي رسالة واحدة هي أن كل العقبات والصعوبات تَسقط أمام الإرادة والتصميم.
200 ميغا واط كهرباء لمحافظة حلب
حساب رئاسة الجمهورية على تلغرام قال: “اليوم كان بشار الأسد موجوداً في محطة حلب الحرارية بين الخبراء والعمال والفنيين ليشهد معهم إطلاق عمل المجموعة الخامسة من المحطة بعد إعادة تأهيلها”.
وأوضح حساب النظام أن المحطة ستولد ٢٠٠ ميغا واط لتغذية محافظة حلب بالطاقة الكهربائية.
وسبق أن أعلنت حكومة الأسد أن الكمية التي ستولدها المجموعة الخامسة من الكهرباء ستكون مخصصة لمحافظة حلب دونًا عن بقية المحافظات.
كما كشف رئيس غرفة صناعة حلب، فارس الشهابي، في في وقت سابق من شهر أيار الماضي أن هناك وعوداً بمنح مدينة حلب كمية 50 ميجا واط من إنتاج العنفة.
وكانت الشركة العامة لتوليد الطاقة الكهربائية قد أعلنت إبرامها عقدًا تضمن إعادة تأهيل وإصلاح “المحطة الحرارية بحلب” لتزويد شبكة الكهرباء في سوريا بكميات من الكهرباء.
وقال محمد مازن سماقية مدير الشركة العام الماضي إنه من المقرر أن توضع مجموعتا التوليد الأولى والخامسة بالخدمة.
وأضاف أن المحطة سترفد شبكة الكهرباء في سوريا بكمية 400 ميجا واط من الكهرباء.
ويغيب التيار الكهربائي عن مدينة حلب كما باقي مناطق سيطرة النظام السوري حيث يعتمد معظم الحلبيين على اشتراكات الأمبيرات.
ويعاني السكان من ارتفاع أسعار الأمبيرات غير المسبوق بسبب فقدان المحروقات اللازمة لتشغيل المولدات.
المحطة الحرارية استثمار إيراني
المحطة الحرارية في حلب فيها خمس مجموعات تعطي كل واحدة منها 205 واطات ساعية وتعتبر إحدى أبرز محطات توليد الكهرباء في حلب.
ووقع نظام الأسد عقداً مع شركة “آر بي آر سي“، التابعة لوزراة الطاقة الإيرانية لإعادة تأهيل محطة كهرباء حلب بطاقة عمل 1065 ميغاواطًا.