وزير الدفاع التركي يدخل مناطق شمال سوريا (صور)
أوطان بوست – فريق التحرير
تفقد وزير الدفاع التركي، خلوصي آكار ضريح “سليمان شاه”، الواقع بقرية “أشمة”، في شمال سوريا خلال زيارته للحدود.
وقالت وكالة الأناضول إن آكار ورئيس الأركان يشار غولر، وقادة القوات البرية والجوية والبحرية اطلعوا على التدابير الأمنية.
وزير الدفاع التركي يدخل مناطق شمال سوريا
كما رافق الوزير التركي خلال زيارته التفقدية على طول الحدود والي عنتاب داوود غل، ورئيسة البلدية فاطمة شاهين.
وأضافت الوكالة حسبما رصد موقع أوطان بوست إن أكار والقادة الأتراك تفقدوا عبر طائرة مروحية التدابير الأمنية على الحدود.
وأشارت إلى أن المسؤولين الأتراك انتقلوا بعد تفقد الحدود التركية لزيارة ضريح سليمان شاه، وقيادة سرية الحدود الثامنة.
وقدم الضباط الأتراك تقريراً يتعلق بـ “الهجمات الإرهابية” المتزايدة خلال الفترة الأخيرة شمالي سورية.
كما قدم وزير الدفاع التركي التهنئة بعيد الأضحى المبارك لأفراد الجيش في قيادة سرية الحدود متمنياً لهم الخير والسعادة.
ولم تكن زيارة الوزير الأولى إلى ضريح سليمان شاه إذ سبق أن أجرى مسؤولون أتراك عسكريون ومدنيون زيارات للضريح.
نقل ضريح سليمان شاه
وكانت السلطات التركية قد نقلت ضريح سليمان شاه إلى قرية أشمة قرب الحدود التركية عام 2015.
وجاء قرار السلطات التركية نقل الضريح إلى تلك القرية عقب سيطرة تنظيم داعش على معظم مناطق ريف حلب.
وترافقت زيارة أكار إلى الأراضي السورية مع التهديدات التركية بتنفيذ عملية تستهدف التنظيمات الإرهابية بريف حلب.
كما جاءت زيارة وزير الدفاع للداخل السوري مع الزيارة الأولى منذ 2010 لرأس النظام بشار الأسد، الجمعة إلى محافظة حلب.
تعرف على سليمان شاه
سليمان شاه بن قتلمش، هو زعيم قبيلة “قايا” وهو أيضاً جد عثمان غازي، مؤسس الدولة العثمانية.
واضطر رجال قبيلة سليمان شاه لدفنه غرب قلعة جعبر بعد وفاته غرقاً أثناء عبوره مع قبيلته نهر الفرات أثناء فرارهم عام 1231.
وتعرض ضريح “سليمان شاه” طيلة العقود الطويلة الماضية إلى العديد من عمليات النقل من مكانه وفق الظروف والحروب.
وتم نقل الضريح بداية من عام 1516 بعد معركة “مرج دابق”، ووصولاً إلى مطلع عام 2015 حين تم نقله إلى قرية أشمة.
ونفذ الجيش التركي عملية سميت “عملية نقل الضريح”، في شباط من عام 2005 بعد توسع سيطرة تنظيم الدولة بالمنطقة.
وشملت عملية نقل الضريح نقل 33 جندياً كانوا في حراسته آنذاك.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد توعد بتنفيذ عملية عسكرية لتطهير الحدود مع سوريا من التنظيمات الإرهابية.