وزير لدى النظام السوري يثير سخرية الموالين بحديثه عن فضل المسلحين

وزير لدى النظام السوري يثير سخرية الموالين بحديثه عن فضل المسلحين
أوطان بوست – فريق التحرير
أثارت تصريحات وزير التجارة الداخلية التابع للنظام عمرو سالم سخرية مؤيدي رأس النظام بشار الأسد بعد حديثه عن الليرة السورية.
ودعا مؤيدو الأسد لمحاسبة سالم وإخضاعه للمحاكمة بسبب تصريحه أن الليرة السورية كانت أفضل بوجود المسلحين.
وزير لدى النظام السوري يثير سخرية الموالين
وتناسى المؤيدون الغاضبون أن سالم نقل حديثاً سابقاً صرّح به بشار الأسد.
وانتشر عبر صفحات التواصل الاجتماعي اقتباس من كلام الوزير حمل عنوان: “الليرة السورية كانت قيمتها أفضل بوجود المسلحين”.
وكثّف موالون من منشورات ناقدة وساخرة من تصريح الوزير سالم وتبريره لانهيار الليرة السورية بعد القضاء على المسلحين وفق وصفه.
وكان سالم قد أرجع ارتفاع الليرة آنذاك إلى وجود المسلحين “المعارضة المسلحة” في الكثير من المناطق السورية حيث يضخون الدولارات.
أما تبرير سالم انهيار الليرة السورية فكان “وفق زعمه” عندما تم القضاء على من وصفهم بالمسلحين الذين انتفضوا ضد الأسد.
وجاء في تصريح سالم وفق تلك الصفحات: “إن “قيمة الليرة كانت مرتفعة بسبب وجود المسلحين في الكثير من المناطق السورية”.
وأوضح سالم أن الدولارات كانت تصل إلى المسلحين من الخارج وكانوا يضخونها في الأسواق.
وأضاف وزير التجارة بحكومة النظام أنه وعندما تم القضاء على المسلحين انخفضت قيمة الليرة السورية إلى مستويات كبيرة.
تصريحات سالم لم ترق لمؤيدي الأسد الذين انهالوا على عمرو سالم بانتقادات لاذعة لا تخلو من السخرية لغرابة تصريحاته حسب زعمهم.
وعبّرت تعليقات المتابعين عن استنكارهم ورفضهم لتصريحات سالم التي وصفوها بالغريبة جداً.
التصريح لبشار الأسد
وتجاهل مؤيدو الأسد أن سالم لم يكن إلا ناقلاً لكلام رئيسه بشار الأسد الذي سبق وأن قالها وأكد صحتها الوزير ذاته أيضاً.
وكان سالم قد استحضر خلال لقاء على أحد برامج تلفزيون النظام الشهر الماضي كلاماً سابقاً للأسد يؤكد تلك النظرية.
وقال سالم حينها نقلاً عن الأسد: “عندما كان المسلحون يسيطرون على كثير من المناطق كانت الليرة السورية أعلى بكثير من الوضع الحالي”.
وبرر سالم كلامه مبيناً أن المسلحين “كانوا يحصلون على أموال من الخارج وكانت تصرف بالداخل”.
كما أن عمرو سالم أيد نظرية الأسد بأن وجود المسلحين ساهم بارتفاع قيمة الليرة السورية وهبطت بالقضاء عليهم.
وتأتي هذه التطورات بعد مرور أعوام على تصريح الأسد الذي أكد فيه أن تحرير بعض المناطق ليس بالضرورة أن يخدم الليرة”.
وبين الأسد في تشرين الثاني عام 2019 أن “تحرير منطقة قد يلغي الدولار، الذي كان يأتي لصالح الإرهابيين الذين كانوا يصرفونه لشراء بضائع أو لضخه”.