سوريا

فيصل المقداد يبحث المساعدات الروسية لنظام الأسد .. والولايات المتحدة سنواصل فـ.ـرض عقـ.ـوبات على الأسد وداعميه

فيصل المقداد يبحث المساعدات الروسية لنظام الأسد .. والولايات المتحدة سنواصل فـ.ـرض عقـ.ـوبات على الأسد وداعميه

أوطان بوست ـ وكالات

صرح وزير خارجية نظام الأسد “فيصل المقداد”: بأنه ناقش مع المسؤولين الروس خلال زيارته إلى موسكو، الأوضاع الحالية في سوريا والدعم الذي تقدمه روسيا للنظام، في إطار مكافـ.ـحة “الإرهـ.ـاب” والتعاون الاقتصادي والثقافي والعلمي.

وأشار “المقداد” إلى أن “وفودا سورية زارت الاتحاد الروسي قبل أسابيع  بهدف تعميق العلاقات التجارية والاقتصادية والثقافية والعلمية والتنموية”، بحسب وكالة أنباء النظام الرسمية “سانا”.

وتابع قائلا: “لكنني ألاحظ تطوراً حقيقياً في هذه العلاقات من خلال ترجمة ما نتحدث به على أرض الواقع وأعتقد أن السوريين سيشهدون ذلك خلال الأسابيع والأشهر القادمة”.

إضغط هنا للتسجيل

ورداً على سؤال بشأن تقرير منظمة حظر الأسـ.ـلحة الكيمياوية والتي دانت فيه نظام الأسد لاستخدام السـ.ـلاح الكيماوي ضد المدنيين بهـ.ـجـ.ـوم على اللطامنة بريف حماة العام 2017

قال المقداد: “هذه المنظمة لم تعمل ضد سوريا فحسب بل تعمل ضد الاتحاد الروسي.. وهي أصبحت منظمة مسيسة تسيرها الدول الغربية كما تريد”.

وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد أعلن خلال زيارة المقداد إلى موسكو “تبرع”بلاده بـ 100 ألف طن من القمح إلى نظام الأسد، كمساعدات إنسانية منذ بداية 2020 كما أنها تعتزم تقديم المزيد.

وأوضح لافروف خلال مؤتمر صحفي مع المقداد الجمعة الماضي”علاوة على ذلك ناقشنا كل المواضيع والمسائل المتعلقة بملف التسوية في سوريا وآخر التطورات والمستجدات في مجال العملية السياسية 

وفي هذا الصدد نوهنا بالتقدم الإيجابي في عمل اللجنة المصغرة لمناقشة الدستور في جنيف علماً بأن تشكيل اللجنة جاء بناء على مخرجات مؤتمر الحوار الوطني السوري الذي عقد في سوتشي الروسية في كانون الثاني 2018″.

وقبل التوجه إلى موسكو أجرى “المقداد” زيارة رسمية إلى العاصمة الإيرانية طهران في 6 من كانون الأول الجاري، هي الأولى له خارج البلاد بعد توليه حقيبة الخارجية خلفاً للوزير السابق وليد المعلم

في خطوة اعتبرتها وسائل إعلام روسية أنها بمثابة “انقلاب من النظام على موسكو، عبر لجوئه إلى حليفه الإقليمي في المنطقة”.

أميركا: سنواصل فـ.ـرض العقـ.ـوبات على نظام الأسد وداعميه

قالت الخارجية الأميركية اليوم الأحد إنها ستواصل فرض العقوبات على نظام الأسد، إلى حين إنهاء حملته العنيفة ضد الشعب السوري.

ونشر حساب السفارة الأميركية في سوريا بتويتر بياناً جاء فيه: “قبل عام، وقّع الرئيس ترامب على مشروع قانون قيصر ليصبح قانونًا لمحـ.ـاسبة بشار الأسد ونظامه على الفظـ.ـائع التي ارتكـ.ـبوها في سوريا

ومنذ ذلك الحين، فرضـ.ـنا عقـ.ـوبات على أكثر من 90 شخصا وكيانا لدعمهم نظام الأسد في إدامة حـ.ـرب وحشـ.ـية لا داعي لها”.

وأكد البيان مواصلة فرض العقـ.ـوبات “حتى ينهي النظام السوري حملته العنـ.ـيفة ضد الشعب السوري، وحتى تتخذ دمشق خطوات لا رجعة فيها نحو حل سياسي يتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 2254 الذي يمثل المسار الوحيد الناجع لتحقيق مستقبل مستقر لكل السوريين”.

تجدر الإشارة، أنه في 20 من كانون الأول عام 2019، وقّع الرئيس الأميركي دونالد ترامب قانون قيصر لحماية المدنيين في سوريا، والذي يـ.ـفرض عقـ.ـوبات موسعة على نظام الأسد وداعميه روسيا وإيران.

واعتبر وزير الخارجية الأميركية مايك بومبيو في بيان حينئذ أن القانون “خطوة مهمّة من أجل تعزيز المحـ.ـاسبة على الفظـ.ـائع التي ارتكـ.ـبها بشار الأسد ونظامه في سوريا”.

مقالات ذات صلة