تطمينات أمريكية – غربية بشأن التطبيع مع نظام الأسد .. “أنس العبدة” يكشف التفاصيل !

تطمينات أمريكية – غربية بشأن التطبيع مع نظام الأسد .. “أنس العبدة” يكشف التفاصيل !
أوطان بوست – فريق التحرير
كشف رئيس هيئة التفاوض، في المعارضة السورية، “أنس العبدة”، عن موقف الولايات المتحدة والدول الأوروبية من التطبيع مع نظام الأسد.
جاء ذلك خلال تغريدة له، عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، رصدها بدوره “أوطان بوست”.
لا تطبيع مع الأسد
قال العبدة: إن الولايات المتحدة الأمريكية ودولاً غربية، أكدت لنا رفـ.ـضها والقطعي لفكرة التطبيع مع نظام بشار الأسد في سوريا.
وأضاف المسؤول إلى أن المسؤولين في واشنطن، اعتبروا أن الترويج لإعادة العلاقات مع النظام، أمراً غير مقبولاً على الإطلاق.
وأشار العبدة إلى أن إعادة العلاقات والتطبيع مع الأسد، سيساهم بشكل أو بآخر، بتعميق المعضلة أكثر، وسيخلف تداعيات وانعكاسات سلبية.
وأوضح المسؤول أن التطبيع سيكون بمثابة حجر في منتصف الطريق، من شأنه أن يعرقل جهود العملية السياسية في سوريا.
ولفت العبدة إلى أن الشعب السوري، لا زال يأمل خيراً بالدول العربية الشقيقة، للوقوف إلى جانبه ودعمه في تحقيق تطلعاته.
مسألة العقـ.ـوبات
أفصح العبدة خلال تغريدته عبر تويتر، عن موقف واشنطن ودول الاتحاد الأوروبي، من مدى إمكانية استمرار العقـ.ـوبات أو رفعها عن الأسد.
وبين المسؤول أن الائتلاف السوري المعارض، تلقى تطمينات من المسؤولين الأمريكيين والغربيين، بشأن العقوبات المفروضة ضد نظام بشار الأسد.
وأردف العبدة أن المسؤولين أكدوا للمعارضة السورية، بأن واشنطن لا يمكنوأن ترفع العـ.ـقوبات عن النظام، وستواصل ممارسة وسائل الضغط عليه.
وتابع المسؤول: الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، يدركون تماماً أن الحل في سوريا، لن يمرر إلا بموجب القرار الأممي رقم 2254.
وأكد العبدة أن العقـ.ـوبات المفروضة على نظام الأسد، ستستمر حتى تطبيق بنود القرار الأممي، وذلك نقلاً عن المسؤولين في واشنطن.
وختم العبدة حديثه، لافتاً إلى أن المجتمع الدولي، سيواصل فرض مزيد من الضغوط على النظام، في سبيل التوصل لحل سياسي.
تجدر الإشارة إلى أن دولاً عربية كالإمارات والأردن، كانت قد أعادت علاقاتها مع الأسد مؤخراً، وروجت لفكرة التطبيع العربي معه
سوسن أرشيد أيدت المثلية وتزوجت شخصين من الوسط الفني .. وهذه قصة مغادرتها سوريا بشكل مفاجئ