أسماء الأسد تمارس التشبيح الإنساني على طالبة متفوقة

أسماء الأسد تمارس التشبيح الإنساني على طالبة متفوقة
أوطان بوست – فريق التحرير
كشفت ناشطة إعلامية من القرداحة معقل رأس النظام بشار الأسد استغلال مؤسسة العرين المملوكة لأسماء الأخرس نجاح طالبة بكللوريا عانت طيلة سنوات دراستها.
وأكدت الناشطة الإعلامية فاطمة سلمان حسبما رصد موقع أوطان بوست أن مؤسسة العرين استغلت الحالة الإنسانية للطالبة ديالا غريب.
أسماء الأسد تمارس التشبيح الإنساني
وبحسب سلمان, قامت المؤسسة بسرقة جهود المتفوقة في الثانوية الفرع العلمي إذ حلت بالمركز السادس على حمص.
وقالت سلمان بما معناه إن العرين ومن يقف وراءها مارسوا تشبيحاً من نوع آخر بحق غريب التي نالت 2891 من أصل 2900.
وأشارت إلى أنها تعلم بأنها فتحت على نفسها باب جهنم بحديثها عن سرقة تعب وجهد آخرين.
ووصفت سلمان ذلك بأنه ممارسة للتشبيح الإنساني وتسليط الأضواء على تلك المؤسسة المدعومة من أعلى المستويات.
وأضافت: “عرفانة فتحت على حالي باب جهنم, بكيت وقت شفت فيديو ديالا وفرحت من قلبي وقت سمعت انو مشروع أحمد تبناها”.
كما أكدت أن تعميماً صدر اليوم بتحويل الأضواء نحو مؤسسة العرين وفق مزاعم أنها صاحبة النجاح والدعم والتبني أيضاً.
سلمان لم تسكت بل استغربت سرقة جهود الغير وخطف الصيت مع تجاهل بيان مشروع أحمد صاحب المساهمة الحقيقية.
سلمان تعرضت للهجوم من قبل موالي النظام الذين ادعوا أن دعم المذكورة مكرمة وأن المؤسسة لاعلاقة لها بالطلاب.
إلا أن الناشطة احتجت مبينة أن ديالا من عائلة شهيد وسبق أن تقدمت والدتها بطلب لدعمها لكن دون استجابة وتم رفضه.
ووفق سلمان, فإنها ليست ضد دعم ومساعدة ديالا غريب لكنها تطالب بعدم التشبيح الإنساني و”التفنيص” كما أطلقت عليه.
وطالت الناشطة انتقادات كبيرة لتطرقها لهذا الموضوع الذي يفضح ممارسات العرين وتشبيحها الإنساني الذي امتد ليشمل ديالا.
كما زعم موالون علقوا على منشور سلمان أن مشروع أحمد هو أيضاً مدعوم من مؤسسة العرين.
وعلقوا بالقول إن تلك المؤسسة هي الوحيدة التي تنشط في المجال الإنساني في سوريا.
الدعم وفق المحسوبيات
وتعتمد مؤسسة العرين مبدأ المحسوبيات والواسطات في تقديم دعمها المزعوم لذوي قتلى وجرحى النظام السوري.
وبدأت مؤسسة العرين من حماة عام 2020 بتوجيه من أسماء الأسد دون أن تقوم بأي نشاط إنساني سوى الترويج الإعلامي.
اقرأ أيضاً: اليورو يهوي إلى مستويات متقاربة مع الدولار للمرة الأولى منذ 20 عاماً