أتراك يُطالبون الحكومة التركية بحرمان فئة من السوريين من أحد حقوقهم

أتراك يُطالبون الحكومة التركية بحرمان فئة من السوريين من أحد حقوقهم
أوطان بوست – فريق التحرير
تفنن البعض من معارضي الوجود السوري في تركيا في المطالبة بالتضييق على اللاجئين السوريين ودعوة الحكومة لتقييد تحركاتهم.
ومع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المزمع إقامتها في حزيران من العام القادم تزداد الادعاءات حول تأثير السوريين المجنسين.
أتراك يُطالبون الحكومة التركية بحرمان فئة من السوريين
ولجأ معارضو الوجود السوري إلى محاولة منع السوريين المجنسين بشكل رسمي من التصويت في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية القادمة.
كما أطلق بعض المغردين هاشتاغاً يرفض مشاركة السوريين المجنسين في الانتخابات القادمة ويدعو الحكومة لحرمانهم من هذا الحق.
وحمل الهاشتاغ عنوان: “#Suriyelilieroykullanmasin وتعني وجوب عدم استخدام السوريين لحق التصويت.
ولاقى الهاشتاغ تفاعلاً من قبل مؤيدي الأحزاب المعارضة وممن لا يؤيدون الوجود السوري ولا حتى حصولهم على الجنسية وتصويتهم.
إلا أن أمثال هؤلاء يتجاهل بأن السوريين لا يحق التصويت في الانتخابات ولو بأي شكل من الأشكال باستثناء من حصل على الجنسية.
وتأتي هذه الحملات المناهضة مع تنامي حالات العنصرية من قبل بعض الشبان الأتراك وأحزاب معارضة تستثمر ورقة السوريين.
وسبق أن أعلن رئيس حزب الشعب الجمهوري كمال كليجدار اوغلو عزمه إقامة علاقات مع النظام السوري وإعادة السوريين فور تسلمه السلطة.
كما توعد عدد من رؤساء أحزاب معارضة بإعادة اللاجئين السوريين وحل قضيتهم مع نظام الأسد.
وطيلة الأشهر القليلة الماضية قاد رئيس حزب النصر المعارض أوميت أوزداغ العديد من الحملات والدعوات لطرد السوريين.
وحاول أوزداغ استفزاز المسؤولين والسياسيين الأتراك بتصريحاته الاستفزازية التي لم تستهدف السوريين فحسب.
وقام أوزداغ على مدار بضعة أشهر بتلفيق عشرات الأكاذيب والادعاءات حول السوريين وخطرهم المزعوم في تركيا.
أوميت أوزداغ
أوميت أوزداغ من مواليد العاصمة اليابانية طوكيو في 3 من آذار عام 1961م وهو أحد مؤسسي حزب الحركة القومية وفق موقع خبر تورك التركي.
وقال الموقع إن أوزداع تابع تعليمه بدراسة العلوم السياسية والاقتصاد بجامعة لودفيغ ماكسيميليان في ميونيخ 1980-1986.
نال أوزداغ لقب أستاذ مساعد أوزداغ في النظرية السياسية عام 1993 عندما قدم أطروحته حول العلاقة بين الجيش والسياسة.
أوزداغ قدم العديد من المحاضرات السياسية في تركيا خلال السنوات الماضية وكذلك عمل باحثاً في كلية الاقتصاد بجامعة غازي عام 1986.
اقرأ أيضاً: الدولار واليورو والليرة التركية والذهب في سوريا.. تراجع الليرة السورية أمام العملات الرئيسية