موالٍ من اللاذقية ينتفض بوجه أسماء الأسد ويخاطبها غاضباً: بكفي تعبنا!
أوطان بوست – فريق التحرير
انتفض أحد الموالين في اللاذقية معقل رأس النظام بشار الأسد معبراً عن استيائه من الوضع المتردي وغياب أبسط الخدمات.
وانتقد الموالي زيارة أسماء الأخرس إلى قرية الفاخورة بريف اللاذقية وعدم تحقيق متطلبات الأهالي الأساسية منها.
موالٍ من اللاذقية ينتفض بوجه أسماء الأسد
جاء ذلك حسبما نشرت صفحة “أخبار اللاذقية” على فيسبوك دون أن تذكر اسم الموالي الذي استشاط غضباً من أسماء وزوجها.
منشور الصفحة التي تنقل أخبار المحافظة وتحتفي بمكرمات الأسد على الموالين وضعت أسماء الأسد في موقف محرج.
وقالت الصفحة إن أحد المواطنين وللمرة الأولى يخاطب أسماء الأسد بهذه الطريقة طالباًمنها نقل معاناتهم.
ووفق الصفحة, فقد قال المواطن لأسماء: “تعبنا”, في إشارة لحجم المعاناة وإهمال النظام لمؤيديه وعدم توفيره للخدمات.
كما أضافت أن الموالي اشتكى لأسماء الأسد أمام محافظ اللاذقية ومدير الزراعة مشتكياً انقطاع المياه منذ أسبوعين والغلاء.
وأشار الموالي حسب منشور الصفحة المحلية إلى عطش المزروعات وموتها نتيجة انقطاع المياه.
واتهم الموالي حاشية أسماء الأسد وزوجها بالتمثيل والاستعراض أمامهما وكذبهم حيال الأوضاع الخدمية والمعيشية.
وخاطب الموالي زوجة رأس النظام السوري بقوله: “كل يلي موجودين عم يكذبوا عليك”.
كما اشتكى الموالي حسبما نقلت الصفحة من عدم كفاية رواتبهم مقارنة بالأوضاع المعيشية وزيادة تكاليف الحياة العامة.
أسماء الأسد تستجدي الحاضنة
ويأتي منشور الصفحة الموالية عقب زيارة أجرتها أسماء الأخرس لقرى بريف اللاذقية مستجدية حاضنة زوجها.
وتفتقر معظم مناطق النظام لأدنى خدمات المياه والكهرباء لا سيما قرى اللاذقية رغم وعود الحكومة بدعم تلك المناطق.
كما أن صفحات النظام ووسائل إعلامه تحاول اتهام مسؤولي النظام بالفساد وهدر أموال الدولة دون المساس بالأسد.
وعادة ما تروج وسائل إعلام النظام لعدم مسؤولية الأسد عما يحدث من فساد وإهمال ومحسوبيات وأنه من يحارب ذلك.
وسبق أن تعرضت الفاخورة وغيرها من قرى اللاذقية لحرائق قبل عامين أدت لخسارة مساحات واسعة من الحراج والغابات.
ويعاني السوريون من تفاقم أزمات المحروقات وغلاء المعيشة التي زادت الأوضاع سوءاً في مناطق سيطرة النظام السوري.
اقرأ أيضاً: أتراك يُطالبون الحكومة التركية بحرمان فئة من السوريين من أحد حقوقهم
