معتقل سابق في سجون النظام السوري يلتقي بأفراد عائلته بعد فراق 8 سنوات! (فيديو)

معتقل سابق في سجون النظام السوري يلتقي بأفراد عائلته بعد فراق 8 سنوات! (فيديو)
أوطان بوست – فريق التحرير
تداولت صفحات التواصل الاجتماعي في سوريا تسجيلاً مصوراً لمشهد لقاء معتقل سابق في سجون النظام مع أفراد عائلته.
وأظهر التسجيل الذي نشره الناشط الصحفي أحمد رحال ورصده موقع أوطان بوست لحظة استقبال محمد ياسين الياسين.
معتقل سابق في سجون النظام السوري يلتقي بأفراد عائلته
ووفق الفيديو, فقد اجتمع أهالي الشاب وأقاربه من الرجال والنساء قبيل لحظة وصول ابنهم الذي غاب عنهم لثمانية أشهر.
وبدا مشهد احتضان ياسين لوالده ولوالدته مؤثراً للقاء الشاب المعتقل مع أفراد عائلته بعد سجنه لـ8 سنوات لدى نظام الأسد.
وعقب وصول الياسين إلى مكان انتظار مستقبليه راح يعانق والده ووالدته وأطفاله ومحبيه وسط دموع الفرح وصيحات السرور.
وتعالت الزغاريد وكلمات السعادة بوصول محمد ياسين الياسين إلى أهله في إدلب بعد أن عانق الحرية من جديد.
كما أظهر الفيديو المصور لحظة عناق الام لابنها المعتقل وشعورها الكبير في تلك اللحظة التي جمعتها بابنها.
وقالت والدة المعتقل, وفق الفيديو, إنها تشعر بالفرح الكبير في هذه الأثناء بعد لقائها بابنها وتقبيلها له.
وتمنت والدة الياسين أن يتم الإفراج عن جميع المعتقلين في سجون النظام لافتة إلى أن شعورها لا يوصف.
وتلقت والدة المعتقل السابق التهاني والتبريكات بخروج ابنها ورؤيته بينهم سالماً مقدمة الشكر لكل من شارك في استقباله.
تفاعل مؤثر
وانتشر المقطع على نطاق واسع حيث تفاعل معه عدد كبير من المتابعين عبر مواقع التواصل الاجتماعي مهنئين الياسين.
كما تأمل رواد مواقع التواصل الاجتماعي خروج باقي المعتقلين وعددهم بالآلاف في سجون نظام الأسد.
ودعا رواد مواقع التواصل الله أن يفرج عن بلدهم سوريا وأن يجمع الأهل والأقارب ولا يفرق أماً عن ابنها ولا ولداً عن أهله.
وكانت الشبكة السورية لحقوق الانسان كشفت في أيار الماضي أنّ المفرج عنهم حتى 22 أيار، لم يصل إلى 500 معتقل.
وقال مدير الشبكة فضل عبد الغني إن هذه الأعداد لا تشكل سوى واحد بالمائة من أعداد المعتقلين والمغيبين قسراً.
ولا تفرج الأجهزة الأمنية سوى عن عدد قليل من المعتقلين رغم الآلاف الذين احتشدوا من أهالي المعتقلين في دمشق.
اقرأ أيضاً: الفيزا الإنسانية للسوريين إلى البرازيل وكيفية التقديم عليها والأوراق المطلوبة!