نظام بشار الأسد يغازل الجزائر ويتخذ قراراً لإعادة تفعيل العلاقات معها!
أوطان بوست – فريق التحرير
أقرّ وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية لدى النظام السوري، محمد سامر الخليل، تشكيل مجلس الأعمال السوري- الجزائري.
وعيّن وزير الاقتصاد وفق بيان رصده موقع أوطان بوست خالد الزبيدي، رئيسًا للمجلس عن الجانب السوري، ومصطفى كواية نائبًا له.
نظام بشار الأسد يغازل الجزائر
وجاءت هذه الخطوة لتتبع غزل نظام بشار الأسد لدولة الجزائر التي لم تقطع علاقتها مع النظام السوري.
وكشف الخليل أن الهدف من تشكيل المجلس هو تفعيل دور القطاع الخاص من أجل تطوير التعاون الاقتصادي بين البلدين بمختلف المجالات.
وسبق أن أعربت الجزائر عن جاهزيتها لتفعيل العلاقات الاقتصادية مع نظام الأسد رغم الأزمة الاقتصادية التي تعصف بها.
وطلبت السفارة السورية مطلع العام الماضي لقاء وزيري التجارة والعمل الجزائريين لمناقشة تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية.
كما سجل الميزان التجاري للجزائر عجزاً بلغ 10.6 مليار دولار أمريكي عام 2020.
ومرّت الجزائر بظروف جائحة فيروس كورونا في العام 2020 التي زادت الأزمة الاقتصادية لا سيما مع تدهور أسعار النفط العالمية.
والعام الماضي, كشف سفير النظام السوري في الجزائر، نمير وهيب الغانم، عن تواصله مع الجهات المعنية لإعادة تفعيل “مجلس رجال الأعمال السوري- الجزائري.
وقال الغانم في شباط من العام 2021 إنه تم التواصل مع المعنيين لإعادة تشكيل مجلس الأعمال السوري الجزائري وهيكلته من جديد.
وأضاف الغانم أن القطاع الخاص بات ضرورياً من أجل إعادة التواصل التجاري خاصة مع فرض الغرب وأمريكا عقوبات على النظام.
كما لفت الغانم حينها إلى رغبة وزير التجارة الجزائري بإعادة العلاقات التجارية مع النظام السوري مؤكداً أهمية إعادة تفعيل الاتفاقيات.
وتابع الغانم إن الجانبين يرغبان برؤية السلع والمواد السورية بأسواق الجزائر والسلع الجزائرية في أسواق دمشق بغية تطوير العلاقات.
الأسد يغازل الجزائر
قرار وزير الاقتصاد جاء عقب أكثر من شهر على مقابلة رأس النظام السوري بشار الأسد مع قناة روسيا التي رصدها موقع أوطان بوست.
وكان الأسد قد غازل الجزائر خلال مقابلته مثنياً على عقد القمة العربية القادمة في الجزائر.
ونقلت القناة عن الأسد قوله وقتذاك: “إن الوزن الوحيد لهذه القمة أنها تعقد في الجزائر”.
وزعم الأسد أنه لم يجامل بل يقول الحقيقة مبيناً أن علاقة نظامه مع الجزائر ثابتة بكلّ الظروف منذ الاستقلال عن الفرنسي في أول السبعينيات حتى اليوم.
اقرأ أيضاً: زوج بريف دمشق يُهـ.ـدد زوجته بالطلاق بعد استبعادها من الدعم ويأمرها بترك مهنتها!
