عالمي

العمل والرواتب في البرازيل وأهم الاختصاصات المتوفرة للسوريين والعرب!

العمل والرواتب في البرازيل وأهم الاختصاصات المتوفرة للسوريين والعرب!

أوطان بوست – فريق التحرير

تُعدُّ البرازيل أرض الفرص والصدف بالنسبة للبعض ممن يقيمون على أراضيها بينما ينظر إليها آخرون على أنها نهاية لكل حلم.

وبيئة العمل في البرازيل حرة تمكن أي شخص سواء مواطناً أو مقيماً أن يعمل بالقطاع الخاص أو عند الغير أو على حسابه.

العمل والرواتب في البرازيل

كما أن القوانين البرازيلية لا تفرق بين مواطن ومقيم أو أجنبي وتمنح الجميع الحق بالعمل والتزامه بالحقوق له وعليه.

موقع أوطان بوست رصد لكم في هذا لتقرير واقع العمل في البرازيل والاختصاصات التي بإمكان السوريين والعرب العمل بها.

ذكرنا في تقرير سابق أن البرازيل تحتاج إلى من يفهمها جيداً كي يستطيع التأقلم مع الحياة فيها والعمل مع الكسب والربح.

ويحق لأي مقيم في البرازيل تأسيس شركة أو عمل خاص أو استثمار شخصي فردي أو جماعي يعتمده كمصدر رزق له.

ويحصل المقيم سواء كان سورياً أو عربياً على إذن عمل مفتوح تمنحه له السلطات مع الإقامة الدائمة ولا تفرقة بينه وبين البرازيلي.

الرواتب والأجور في البرازيل

يعتبر موضوع الرواتب التي يتقاضاها العمال أو موظفي القطاعين العام والخاص مهمة لمن يستقر في البرازيل أو يعيش فيها.

ويبلغ الحد الأدنى للرواتب والأجور في البرازيل نحو 260 دولاراً أمريكياً تكفي الشخص العازب منفرداً مع مصاريفه الشخصية.

بينما يبلغ متوسط الرواتب والأجور في البرازيل من 500 إلى 600 دولار أمريكي شهرياً.

أما هذا المبلغ فيكفي احتياجات عائلة صغيرة وتزيد وفق نمط عيش كل أسرة.

ولا يقف الراتب في البرازيل عند هذه الأرقام بل يتعداها في كثير من المهن والوظائف لمستويات مفتوحة تكفي لحياة جيدة.
أعمال رائجة في البرازيل

ومع تواجد السوريين والعرب بأعداد باتت مقبولة نوعاً ما أصبح بإمكان السوريين الاعتماد على استثماراتهم الشخصية أو مهنهم في المناطق التي يعيشون فيها.

كما أن مدينة ساوباولو هي إحدى أبرز المدن البرازيلية التي تتوفر فيها فرص عمل وتمتلك المجال لافتتاح محلات عربية.

وتكثر فرص العمل باختصاصات صيانة السيارات والموبايلات والحلاقة الرجالية والنسائية والموبيليا وأعمال البلاط وغيرها.

لكن الشعب البرازيلي بدأ يحب الأكل العربي ويعشق اللقمة الطيبة ما يجعل الفرصة متاحة للعمل في المطاعم وتأسيسها بشكل منافس ينال الثقة.

وتمتلك البرازيل بنية تحتية ضخمة وسوقاً جيدة تجعل بيئة العمل من خلال الإنترنت أفضل من البلدان العربية بكثير في حال استثمارها.

حاجز اللغة

كما في جميع الدول الأجنبية يعتبر حاجز اللغة عائقاً أمام عمل الأجانب أو السوريين في أي مجال مهما كان سهلاً ما يستدعي معرفة اللغة وإتقانها بشكل جيد.

وكانت العديد من التجارب في البرازيل قد تحدثت عن ضرورة العمل على معرفة البلد وفهم متطلبات السوق قبل الخوض في أي عمل أو مشروع مهما كان نوعه.

اقرأ أيضاً: الفيزا الإنسانية للسوريين إلى البرازيل وكيفية التقديم عليها والأوراق المطلوبة!

مقالات ذات صلة