مخابرات الأسد تحرم أحد الموسيقيين العرب من الصعود لخشبة المسرح بدمشق وتُبقيه في الكواليس!
أوطان بوست – فريق التحرير
حرمت مخابرات الأسد أحد الموسيقيين العرب من الصعود إلى خشبة مسرح الحمراء بدمشق لعدم وصول الموافقة الأمنية.
وسخر الصحفي الموالي يعرب عيسى من الموقف المحرج لوزارة ثقافة النظام التي دعت لحفل موسيقي يتضمن دعوة عازف الكمان جهاد عقل كضيف شرف.
مخابرات الأسد تحرم أحد الموسيقيين العرب من الصعود لخشبة المسرح
وقال عيسى في منشور على الفيسبوك رصده موقع أوطان بوست إن كل شيء سار على ما يرام باستثناء بقاء جهاد عقل في الكواليس.
وألمح الصحفي الموالي في منشوره لمسؤولية عناصر مخابرات النظام عن عدم صعود عقل إلى المسرح وبقائه في الكواليس.
وخاطب عيسى متابعيه قائلاً: “ستظنون أنني أختلق وأؤلف، كما قد أفعل أحياناً”.
إلا أن عيسى أشار إلى أن مخيلته لا يمكنها أن تصل إلى مستوى ما حدث على مسرح الحمراء بدمشق.
وأضاف أن وزارة الثقافة دعت لحفلة موسيقية على مسرح الحمراء بدمشق متضمنة الإعلان عن ضيف الشرف بدأت في موعدها.
كما بيّن عيسى أن الموافقة الأمنية لصعود عقل إلى المسرح لم تصل لا سلباً ولا إيجاباً ما منع أداءه الفقرة المنتظرة له.
تدخل الأمن بتفاصيل السوريين
وأرجع عيسى عدم وصول الموافقة الأمنية إلى تأخر المعلم “يقصد رئيس الفرع” في توقيع البريد للموافقة على صعوده المسرح.
وانتقد عيسى تسلط الأجهزة الأمنية وتدخلها في مسائل بسيطة في حياة السوريين.
واستهزأ عيسى من قيام أجهزة الأمن بدراسة وضع جهاد عقل وفيما إذا كان يهدد الأمن القومي أم لا.
وتابع عيسى: “نعم نعم.. عزف جهاد عقل على الكمان قد يُهدد وقد لا يهدد الأمن القومي، ولكن يجب التأكد من ذلك”.
وأكد الصحفي الموالي ساخراً من الأجهزة الأمنية أن التأكد مسألة تحتاج للوقت الكافي حتى لو كان بعد الحفل نفسه.
واعتبر عيسى أن جلوس جهاد عقل في الكواليس لساعتين ثم عودته خائباً إلى بيروت هو ما يجرح الكرامة الوطنية بحسب تعبيره.
كما طالب عيسى وزارة الثقافة التابعة للنظام أن تأخذ نفساً قبل حفلة الشتائم في المرات القادمة.
وأنهى عيسى منشوره متأملاً أن لا تغطي بلاغة هذه الجملة على صحتها “المخابرات أذن الأمة المتعافية وذراع الأمة المريضة وجسد الأمة المحتضرة”.
من هو جهاد عقل
وجهاد عقل فنان فلسطيني من مواليد بيروت عام 1968.
والفنان الفلسطيني وعازف الكمان جهاد عقل أحد الموسيقيين البارزين الذي درس الموسيقى على يد والده أحمد سعيد.
اقرأ أيضاً: ثلاثة أحزاب تركية تقود حملة لحرمان السوريين المجنسين من التصويت بالانتخابات المقبلة والدوافع!