رغداء هاشم: “لا أندم على دخول المجال الفني وأنا ربة منزل ممتازة وهذه أمنيتي”!
رغداء هاشم: “لا أندم على دخول المجال الفني وأنا ربة منزل ممتازة وهذه أمنيتي”!
أوطان بوست – فريق التحرير
كشفت الفنانة رغداء هاشم بعض التفاصيل عن دورها في العمل الدرامي القادم “كرزون”، مشيرة إلى احتمالية تواجدها في أعمال أخرى.
وقالت هاشم من خلال تصريح رصده موقع أوطان بوست؛ إن ستقدم دور المربية ل “ليليا الأطرش” بعد وفاة والدها في مسلسل كرزون.
والتي تكون سيدة طيبة، ولها مكانة لدى سكان البيت الذي تعيش فيه، وتحمل اسم فتحية.
ونوهت؛ إلى أن هناك احتمالية للمشاركة في مسلسل زقاق الجن، ومسلسل جواد شامي، لكن حتى الٱن لم يتصل بها أحد.
“وضع الدراما السورية جيد”
وتابعت؛ أن واقع الدراما السورية جيد، ومبشّر، مشيرة إلى أنه ظل محافظا على نفسه حتى في سنوات الأزمة حسب تعبيرها.
وبالنسبة لعلاقتها ببناتها من الناحية الفنية، ذكرت؛ أنها ليست لها القدرة بأن تؤمن لهما فرص العمل في هذا المجال.
لكنها تعطيهن النصيحة والمشورة الفنية المتعلقة بالأدوار التي سيقدمانها على الشاشة، وسبق ونصحتهن بتقمص الشخصية بشكل جيد.
وفيما يتعلق بالأمور التي تحب فعلها بعيدا عن النشاط الفني، قالت إنها ربة منزل وتفضل صنع المربى و”الجاتو” وأطعمة المؤونة.
رغداء هاشم: “لا أندم على دخولي المجال الفني”
وأكدت؛ أنها لا تشعر بالندم على دخولها الوسط الفني، خاصة أنها أغرمت بهذه المهنة منذ أن كانت طفلة، حيث كان تمثل بعض الحوارات مع أختها في المنزل.
وترى هاشم أنه لا يوجد عدل في الوسط الفني من قبل المنتجين والمخرجين، منوهة إلى أنها لا تحب حالة تنميط الفنان بأدوار محددة.
وأشارت؛ إلى ضرورة التغيير في الأدوار التي يجسدها الممثل، مثال أن تكون مرة أم، ومرة زوجة مستهترة، ومرة موظفة وغيرها.
ولدى سؤالها عن أصدقائها في الوسط الفني قالت؛ إنها تحب الجميع وتحترمهم وذكرت أسماء مثل: أمل عرفة، إيمان عبد العزيز.
“هذه أمنيتي”
وأكدت الممثلة رغداء، أنها لم تأخذ حقها في المجال الفني،موجهة طلب من المخرجين والمنتجين أن يرتدوا نظارة.
وذلك من أجل أن يروا بشكل أفضل، فيختاروا الفنان الصح للدور الصح، ويبتعدوا عن أجواء المحسوبيات التي أتعبت الفنانين حسب قولها.
ونوهت إلى أنها تعاني كثيرا من انقطاع التيار الكهربائي، والذي بسببه تغضب وتمر بحالات كٱبة، خاصة أن الكهرباء عصب الحياة حسب وصفها.
وأشارت الفنانة رغداء في ختام لقاءها مع فوشيا إلى أن أمنيتها تتجلى بامتلاك منزل جديد عوضا عن منزلها الذي خسرته.
