أثرياء

تعرف إلى قصة مارك زوكيربيرغ أحد الأثرياء الأصغر سناً في العالم

تعرف إلى قصة مارك زوكيربيرغ أحد الأثرياء الأصغر سناً في العالم

أوطان بوست – فريق التحرير

حقق صاحب موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” مارك زوكيربيرج الشهرة التي يريد إضافة إلى الثروة التي نمت بفضل قاعدة مستخدمي موقعه.

مجلة فوربس صنفت مارك المولود في 14 أيار من عام 1984 في المركز الـ35 ضمن قائمة الـ400 متجاوزاً ستيفن جونز بثروة مقدارها 6,9 مليار دولار.

تعرف إلى قصة مارك زوكربيرغ

موقع أوطان بوست رصد لكم التقرير التالي عن قصة حياة مارك زوكيربيرغ وهو أحد الأثرياء الأصغر سناً في العالم

مارك من مواليد وايت بليز نيورورك في 14 أيار/مايو عام 1984 وهو من عائلة ذات خلفية ثقافية فوالده طبيب أسنان ووالدته طبيبة نفسية وله 3 أخوة راندي ودونا وأرييل.

واستطاع مارك العمل على تطوير اهتماماته في التقني وإنشاء البرمجيات منذ طفولته فأنشأ برنامج أطلق عليه اسم Zucknet.

كما برع مارك بإنشاء عدد من الألعاب المسلية في سبيل تطوير قدرات ومهارات مارك حيث عين والده مدرساً خاصاً للاهتمام بمواهبه .

دراسة مارك

ظهرت مواهب مارك وقدراته في الأدب والمبارزة بعد انضمامه إلى أكاديمية “فيلبس” التحضيرية المتخصصة في نيوهامشاير.

ونال مارك في تلك المدرسة المتخصصة دبلوم الأدب الكلاسيكي لكنه استمر بتفوقه وإبداعه في البرمجيات والكمبيوتر وتطوير برامجه.

حظيت البرامج الموسيقية “باندورا” التي أنشأها خلال تواجده بالمدرسة الثانوية بإعجاب العديد من الشركات مثل: ” Aol وMicrosoft ” وأبدت استعدادها لشرائها.

كما رفض مارك عروض عدد من الشركات التي رغبت بتوظيف ذلك الفتى العبقري.

حياته الخاصة

ومارك متزوج من صديقته القديمة برسيلا تشان وذلك بحضور نحو 100 شخص في منزله في بالو التو كاليفورنيا.

أنجب مارك وتشان ابنتهم “ماكس” في تشرين الأول عام 2015.

كما تعهد مارك وزوجته بالتبرع بنسبة 99% من أسهمهم في الفيسبوك للجمعيات الخيرية.

شارك مارك وزوجته في تأسيس العديد من مراكز الأبحاث المستقلة التي تجمع علماء الكمبيوتر والمهندسين وعلماء الأحياء والكيميائيين.

كثيرون منا لا يعرفون أن مارك المولود لعائلة يهودية يعاني من عمى اللونين الأخضر والأحمر ما دفعه لاختيار اللون الأزرق لموقع الفيسبوك.

نجح مارك منذ أيام المراهقة بإنشاء البرامج وتطويرها وبدأها من خلال موقع يسمح لمستخدميه بإنشاء حساباتهم الخاصة، تحميل الصور والتفاعل مع أخرين أطلق عليه اسم “فيسبوك ” من غرفة النوم في هارفرد.

ترك مارك الكلية بعد عامين ليكرس عمله على فيسبوك فقام بنقل  الشركة إلى باولو آلتو كاليفورنيا فزاد عدد مستخدميه نهاية عام 2004 إلى المليون.

قدمت شرطة أسيل عام 2017 استثماراً بقيمة 12,7 مليون دولار في الشبكة وزاد عدد مستخدمي فيسبوك إلى أكثر من 5,5 مليون عام 2005 بعد فتحها إمكانية الوصول على شركات أخرى ومدارس ثانوية ودولية.

ولم يتوقف مارك عن دعم الموقع وتطويره بما يناسب المطورين الخارجيين فعمل على إضافة ميزات جديدة.

عقبات وتحديات

وتعرض مارك خلال مسيرة نجاحه إلى العديد من العقبات والتحديات التي تمكن من تخطيها رغم الانتقادات التي طالته.

وكانت صحيفة التايم قد صنفت مارك “شخصية العام 2010” ووضعته فانيتي فير على رأس قائمة المؤسسات الجديدة.

كما شارك مارك في التبرع بالملايين لتمويل مجموعة متنوعة من القضايا الإنسانية وكذلك التبرع بـ50% من ثروته للجمعيات الخيرية طوال حياته وذلك في 2010.

 اقرأ أيضاً: قصة حياة حسين سجواني الذي ارتبط اسمه بدونالد ترامب وأصبح مليارديراً

مقالات ذات صلة