أفلام

علاء الزعبي يعتذر من أهالي حوران وعبد الحكيم قطيفان يعلّق على الإساءة للاجئين (فيديو)

علاء الزعبي يعتذر من أهالي حوران وعبد الحكيم قطيفان يعلّق على الإساءة للاجئين (فيديو)

أوطان بوست – فريق التحرير

خرج الممثل السوري علاء الزعبي عبر تسجيل مصور نشره اليوم الثلاثاء مقدماً اعتذاره عن الإساءة التي تضمنها الفيلم القصير “خيمة 56″.

وقال الزعبي في التسجيل الذي رصده موقع أوطان بوست إنه يعتذر من كل شخص يشعر بالإساءة جراء استعمال مفردات غير لائقة.

علاء الزعبي يعتذر من أهالي حوران 

كما أعرب الزعبي عن اعتذاره من أهالي حوران باعتبار أن الشخصيات التي شاركت في الفيلم كانت بلهجتهم.

ووصف الزعبي ما حدث بأنه سوء تقدير من قبل الممثل نافياً أن يكون قد قصد الإساءة للاجئين.

كما أكد الزعبي أن العمل جارٍ من قبل القائمين على الفيلم لإزالته من جميع منصات التواصل الاجتماعي.

ووعد الممثل السوري الذي أثار جدلاً واسعاً بأن تتم إزالة الفيلم من مواقع التواصل الاجتماعي بوقت قريب.

وتأتي تطورات الهجوم على هذا الفيلم بعد إعادة مشاهد تسيء للاجئين والذي يصور الجنس هو هم أهل الخيام بالدرجة الرئيسية.
وتعرض الفيلم بعد عرض مقاطع منه على منصات التواصل الاجتماعي لسلسلة من الاتهامات بعدم أخلاقية العمل وسط مطالبات بحذفه.

والمتابع لأحداث بعض المشاهد ضمن الفيلم يكتشف أنه يحتوي كلمات إباحية ويروج لانعدام الاخلاق بين الأهالي في الخيام.

الفنان السوري عبد الحكيم قطيفان اعتبر أن الفيلم تناول مواجع اللاجئين بطريقة أقل وصفها بأنها غير “أخلاقية ومهينة”.

وقال قطيفان في منشور على الفيسبوك رصده موقع أوطان بوست إن الأمر المثير والمستهجن أن الفيلم ركّز على العلاقة الجنسية وصورها على أنها الشغل الشاغل لأهل المخيمات.

قبيلة الزعبي تتبرأ منه

من جهتها, تبرأت قبيلة “الزعبي” من علاء الزعبي بسبب اعتدائه على حرائر أهل حوران بحسب بيان تناقله ناشطون على الفيسبوك.

كما عبّر بيان القبيلة عن استنكار العمل وإدانة كل من شارك بإنتاجه واصفين هذا العمل بـ”الرديء المتعدي على الحرائر”.

وكان فيلم “خيمة 56” قد تناول أوضاع اللاجئين السوريين لكنه احتوى على إيحاءات جنسية ولغة غير لائقة استخدمها القائمون عليه.

ولم يخل الفيلم من الترويج لاندفاع سكان الخيام إلى إقامة العلاقة الجنسية كونها همهم الرئيسي بحسب ما صور الفيلم.

اقرأ أيضاً: شغل منصب وزير النقل في مصر وأحد أبرز رواد الأعمال ووالده كبير مصدري القطن.. قصة الملياردير المصري محمد لطفي منصور

مقالات ذات صلة