شويكار.. حكاية النجمة المصرية التي اشتهرت بلقب “الأم المثالية”
والدتها من أصل شركسي ووالدها من أصل تركي ودرست في كلية الآداب واشتهرت بلقب "الأم المثالية".. حكاية الفنانة المصرية شويكار

والدتها من أصل شركسي ووالدها من أصل تركي ودرست في كلية الآداب واشتهرت بلقب “الأم المثالية”.. حكاية الفنانة المصرية شويكار
أوطان بوست – فريق التحرير
تميزت الفنانة شويكار بفنها الرقيق والصوت الخاص الذي أسر قلوب الجمهور. جمعت بين الموهبة والجمال وخفة الظل، وقدمت مئات الأعمال الخالدة مع رواد السينما والتليفزيون.
بدايات مشرقة
ولدت في الإسكندرية في الرابع من نوفمبر 1938. كانت لها جذور متشعبة، إذ كانت والدتها من أصل شركسي ووالدها من أصل تركي.
درست في كلية الآداب واشتهرت بلقب “الأم المثالية”، نظراً لجهودها في تربية ابنتها منفردة بجانب دراستها وعملها.
الدخول إلى عالم الفن
ظهرت شويكار في عالم الفن وهي في الرابعة من عمرها. بدأت بأدوار تراجيدية، ولكن برعت في الأدوار الكوميدية.
ولاحظ المخرج فطين عبد الوهاب موهبتها وأعطاها الفرصة لتألقت في هذا المجال.
رحلة الحب والتحديات
تزوجت الفنانة شويكار ثلاث مرات، أول زواج كان وهي في سن السادسة عشرة.
بالرغم من صغر سنها، نجحت في بناء عائلة وأنجبت ابنتها الوحيدة “منة الله”. بعد وفاة زوجها الأول، أكملت دراستها وعملها ورعت ابنتها بمفردها.
ثنائي ناجح
تألقت بشكل خاص في ثنائيها المميز مع الفنان الراحل فؤاد المهندس. قدما سوياً العديد من الأفلام التي لاقت نجاحاً كبيراً، مثل “اقتلني من فضلك” و”إجازة بالعافية” وغيرها.
الغيرة والانفصال
انتهى زواجها من فؤاد المهندس بعد علاقة استمرت لعقدين من الزمان بسبب الغيرة. كانت الخلافات تزداد تصاعداً وتسببت في انفصالهما في عام 1980.
الزواج للمرة الثالثة
بعد انفصالها عن فؤاد المهندس، قررت الفنانة شويكار أن تستمر في رحلتها بالزواج مرة أخرى.
وتزوجت من السيناريست مدحت يوسف واحتفظت بتفاصيل هذا الزواج بسرية.
أعمالها الفنية
قدمت أكثر من 50 مسرحية و178 عملاً في مجال السينما والتليفزيون. أثرت في قضايا المجتمع من خلال أعمالها وكانت دائماً تسعى لرسم البسمة على وجوه الناس.
بهذا يُظهر مسار شويكار الفني الرائع الذي مزج بين الفن والحب والتحديات.
بالرغم من الصعوبات التي واجهتها، استمرت في ترك بصمتها في عالم الفن وسطرت اسمها بأحرف من ذهب في تاريخ السينما المصرية.
ورحلت عنا في 14 أغسطس 2020، لكن إرثها الفني سيظل حيًّا وسيستمر في إلهام الأجيال القادمة.