عدنان أبو الشامات يدافع عن علاء الزعبي ويتحدث عن دوافع فيلم خيمة 56 قائلا: “لم أجد أبداً ما يسيء من وجهة نظري”
أوطان بوست – فريق التحرير
دافع الفنان السوري عدنان أبو الشامات عن زميله الممثل علاء الزعبي، بعد الهجوم العنيف والكبير الذي طاله بسبب فيلم خيمة 56.
وتبعا لما رصده موقع أوطان بوست فإن أبو الشامات شرح وجهة نظره بالفيلم، منوها إلى هناك سوء فهم حصل.
وأكد أن هذه التجربة تم تسليط الضوء عليها في الوقت الخطأ، معبرا عن تضامنه مع الزعبي، الذي تبرأ منه أهل حوران بسبب الفيلم.
عدنان أبو الشامات يدافع عن علاء الزعبي
وكتب منشورا عبر صفحته الشخصية: “شاهدت الفيلم خيمة ٥٦ الذي لم أسمع به من قبل”
“بدافع الاطلاع على أسباب هذه الضجة والهيجان على مواقع السوشل ميديا”.
وتابع: “الذي أثاره اليوم الفيلم المصور منذ عام ٢٠١٨، والذي أنتجته (الأمم المتحدة) على ما ذكر لي صديق”.
وأضاف: “واعتذار الممثل علاء الزعبي لأهله ومدينته درعا وأهل حوران بعد أن أصدروا بياناً قاسياً تبرؤوا فيه منه، مبرراً اشتراكه فيه بسوء التقدير منه”.
وأردف: “ورغم أن الفيلم فيه لقطات فيها إيحاءات بسيطة للعلاقات الزوجية الحميمة، غير أن البعض أطلق عليه صفة الإباحية، وشبه الممثلين فيه بممثلي البورنو”.
وذكر: ‘الفيلم على ما يبدو أراد أن يصنع لوحة كوميدية خفيفة، لحياة الناس ومشاكلهم المتعلقة بعلاقاتهم الحميمية في الأماكن المكتظة بالأطفال والبشر”.
عدنان: “لم أجد أبداً ما يسيء من وجهة نظري”
وأكمل الممثل السوري دفاعه عن الفيلم، فقال: “واختار المخيم باعتباره أصعب”
“وأسوأ الأماكن للحياة الآدمية، الفيلم ضعيف إخراجياً ومفكك مشهدياً”.
وتابع: “ويكاد يكون لوحة من لوحات لمرايا أو بقعة ضوء ولكن بإخراج وإمكانيات أضعف”.
وأردف: “لم أجد أبداً ما يسيء من وجهة نظري لا لفئة ولا لمجموعة من المجتمع بأي شكل من الأشكال”.
وأضاف: ” بل أشعرني أنه كان محاولة فاشلة للإضاءة على معاناة هؤلاء الناس الموجودين”.
“ضمن هذه الظروف لقضاء حاجة أساسية وضرورية لهم كبشر”.
“بطريقة أكثر أمن وراحة نفسية، بغض النظر عن مكان ولادتهم، أنا أتعاطف بشدة مع الفنان علاء الزعبي”.
“الذي ولا شك أصابه الرعب والهلع من هذا البيان وسارع إلى الاعتذار خوفاً من عواقب وخيمة”.
“لاشتراكه في فيلم كان يمكن أن يكون فيلماً كوميدياً طريفاً وممتعاً، ولكنه ضل طريقه”.