ماري منيب.. حكاية الفنانة السورية التي كانت من نجوم السينما المصرية في الثلاثينات
من أصول سورية واشتهرت بدور الحماة الشريرة وبرزت في السينما المصرية في الثلاثينات.. حكاية الفنانة ماري منيب

ماري منيب.. قصة الفنانة السورية التي كانت من نجوم السينما المصرية في الثلاثينات
أوطان بوست – فريق التحرير
ماري سليم حبيب نصر الله، والمعروفة فنياً بـ “ماري منيب”، وهي ممثلة مصرية من مواليد 11 فبراير 1905، وذات أصول سورية.
ولدت الفنانة ماري منيب في دمشق، ثم انتقلت مع عائلتها إلى مصر، واستقرت في حي شبرا بمدينة القاهرة.
بداياتها الفنية
بدأت الفنانة المصرية ماري منيب بداياتها الفنية في ثلاثينات القرن الماضي من خلال عملها راقصة في أحد الملاهي.
ثم اتجهت نحو التمثيل عام 1937، فانضمت إلى فرقة الريحاني، وشاركت في العديد من الأعمال الفنية.
واشتهرت بدور الحماة الشريرة، والتي تحاول إفساد علاقة ابنها بزوجته دون أن تشعره بذلك.
أعمالها
شاركت الفنانة المصرية ماري منيب في العديد من الأعمال الفنية، والتي تنوعت ما بين مسرحية وسينمائية.
ومن أعمالها المسرحية: “خلف الحبايب”، “عريس في إجازة”، “سلفني حماتك”، “يا مين يخلصني”، “إلا خمسة.”
بالإضافة إلى: “لو كنت حليوة”، “ملكة الأغراء”، “إلا .. خمسة”، “تعيش وتاخد غيرها”، “الشايب لما يدلع”، “الستات ميعرفوش يكدبوا.”
وفي رصيدها أكثر من 200 فيلم سينمائي، نذكر منهم: “لصوص لكن ظرفاء”، “خدني معاك”، “العائلة الكريمة”، “المراهقان.”
بالإضافة إلى: “اعترافات زوج”، “حكاية جواز”، “رسالة من امرأة مجهولة”، “جمعية قتل الزوجات”، “انسى الدنيا”، “شهر عسل.”
حياتها الخاصة
تزوجت الفنانة المصرية ماري منيب مرتين في حياتها، الأولى عندما كانت في الرابعة عشر من عمرها.
حيث كانت متوجهة إلى الشام في أحد القطارات، وهناك التقت بالممثل الكوميدي “فوزي منيب”، وأعجبا ببعضهما وتزوجا في نفس اليوم.
وأخذت اسمها “منيب” منه، وعارضت والدتها هذا الزواج بشدة، وحاولت أن تطلق ابنتها منه، ولكنها لم تستطع.
ثم حدث الطلاق بعد أن سافر الثنائي إلى لبنان، حيث قام زوجها بالزواج سراً من ممثلة تعمل معهما في نفس الفرقة.
وفي المرة الثانية، تزوجت من زوج شقيقتها المتوفية المحامي عبد السلام فهمي، وذلك من أجل أن تعتني بأولاد شقيقتها.
وأسلمت ماري على يده، حيث كانت تستمع إلى تلاوة القرآن كل يوم في منزل أم زوجها، وتراهم يتعبدون، فأعجبت بذلك.
ثم أعلنت إسلامها عام 1937 في محكمة مصر الابتدائية، ويذكر أنها كانت مسيحية كاثوليكية.
كما غيرت اسمها إلى أمينة عبد السلام، وفي ذلك كان عبد السلام فهمي سبباً في إسلامها وإسلام شقيقتها.