ولدت لأبوين مثقفين اجتماعيين ونطقت بعمر تسعة أشهر ووصفت بالثرثارة وأدركت تحكم القبضة الأمنية الخبيثة في سوريا.. قصة الإعلامية السورية آسيا هشام

ولدت لأبوين مثقفين اجتماعيين ونطقت بعمر تسعة أشهر ووصفت بالثرثارة وأدركت تحكم القبضة الأمنية الخبيثة في سوريا.. قصة الإعلامية السورية آسيا هشام
أوطان بوست – فريق التحرير
عرف جمهور العربية المذيعة السورية آسيا هشام بحضورها المشرق في الشكل والمضمون وبفكرها وثقافتها وبسعيها للنجاح والأفضل مهنياً.
موقع أوطان بوست رصد لكم في هذا التقرير قصة الإعلامية السورية آسيا هشام التي بدأت رحلتها المهنية مع تلفزيون سوريا قبل أن تنتقل إلى العربية.
قصة الإعلامية السورية آسيا هشام
اختارت دراسة الإعلام قبل نحو عشر سنوات عندما كانت تدرس اختصاص علم النفس في جامعة دمشق وبالفعل سجلت في التعليم المفتوح بالجامعة.
كما أن آسيا ورغم ظروف الحرب التي وقفت في طريقها إلا أنها امتلكت إرادة قوية فلم تستسلم للظروف وتابعت طموحها إلى أن حققت ما تريد.
عاشت آسيا في كنف عائلة كلاسيكية من القلمون بريف دمشق قبل أن تنتقل للدراسة في جامعة دمشق وتدخل علم النفس.
آسيا هي البنت الكبرى لوالديها حيث كانا يكنيان باسمها “أبو آسيا وأم آسيا” مع وجود أخوين وأختين لها وجميعهم أصغر منها.
ثرثارة
بدأت آسيا النطق بعمر التسعة أشهر ليعتبر أهلها بأنها ستكون “ثرثارة” بشكل غريب حتى قيل لوالدها إن ابنتك كثيرة الكلام.
ترعرعت آسيا مع أبوين مثقفين واجتماعيين فوالدها كان منذ صغره عضواً بالحزب السوري القومي الاجتماعي وتركه لاحقاً.
تأثرت بوالدها فأخذت عنه الاهتمام بالجانب السياسي حيث كانوا بالمنزل يتابعون الأحداث باهتمام بالغ كاهتمامهم بالكتب والكتاب.
انتقلت آسيا في عمر الـ18 سنة من الريف إلى العاصمة لإكمال دراسة علم النفس لتكتشف الفرق ويصدمها التحفظ الشديد وخوف الناس.
أدركت آسيا أن الوضع في سوريا غير مستقر ويميل إلى الاضطراب متيقنة من تحكم القبضة الأمنية الخبيثة بهذا البلد مع أن الظاهر العكس.
سنحت الفرصة لآسيا خوض تجربة جديدة في تلفزيون سوريا المعارض لإيمانها بهذا المشروع بداية الأمر.
ما لبثت آسيا أن غادرت تلفزيون سوريا بعد أن غلبها التيار المسيطر على القناة وفق تصريح سابق لها.
مع العربية
انضمت آسيا بعد ذلك إلى فريق قناة العربية وواصلت حمل رسالتها النبيلة تجاه الناس وتجاه جمهور العربية الواسع.
كما ترى آسيا أن المذيع السياسي مقاتل من الطراز الأول وأن التأثير ليس بالجدل السياسي ولا يعني بقاءها طيلة عمرها بغرفة الأخبار.
وكانت آسيا هشام قد أعلنت عن افتتاح شركة تجارية خاصة بها لأن الجانب الإعلامي وحدها لا يكفي الحياة المعيشية.
اقرأ أيضاً: واقع التعليم في البرازيل ومراحله الدراسية والقبول في الجامعات البرازيلية