علي جوهر.. قصة الفنان المصري الذي اشتهر بملامحه الأوروبية

نشأ في أسرة متعددة الثقافات واشتهر بملامحه الأوروبية وعمل موظفاً في شركات البترول قبل دخوله الفن.. قصة الفنان المصري علي جوهر

أوطان بوست – فريق التحرير

علي عبد الفتاح جوهر، أو كما يُعرف بعلي جوهر، هو فنان مصري ارتبط اسمه بتاريخ السينما المصرية بفضل مشواره الفني الطويل والمتنوع.

وُلد في 8 سبتمبر 1924 في العاصمة البريطانية لندن، حيث درس وعاش طفولته.

جوهر نشأ في أسرة متعددة الثقافات، إذ كان والده مصرياً ووالدته بريطانية. ورغم أصوله المختلطة، إلا أن ملامحه الأوروبية كانت واضحة في ملامحه.

ورث علي جوهر من والدته ليس فقط ملامحه، بل أيضاً اللغة الإنجليزية التي استخدمها في مرحلة لاحقة من حياته.

مسيرته الفنية

قبل أن يدخل عالم التمثيل، عمل جوهر في مجالات مختلفة، حيث كان موظفًا في شركات بترول، ولكنه شعر برغبة قوية في اكتشاف مواهبه الفنية الكامنة.

فاقتحم عالم الإذاعة والتليفزيون المصري وعمل كمذيع على القناة الثانية حيث قدم نشرات الأخبار باللغة الإنجليزية.

عرف جوهر بأدواره الثانوية، لكنه استطاع أن يضيء ساحة الشاشة الفنية بتميزه وموهبته.

ومن أبرز أعماله دور “مستر همفري” مندوب الإنتربول في فيلم “عودة أخطر رجل في العالم” الذي صدر عام 1972

بالإضافة إلى دور “ألنجتون” في مسلسل “السقوط في بئر سبع” عام 1994.

رغم تميزه وموهبته، إلا أن مظهره الأوروبي حدا بالمخرجين لتحديد الأدوار التي يقوم بتأدية دور “الرجل الأجنبي”.

ورغم ذلك، استطاع جوهر ببراعته ومهارته الفنية أن يظل خالداً في قلوب الجمهور.

بدأت مسيرته الفنية بالتوازي مع عمله في شركات البترول، حيث شارك في فيلم “جناب السفير” عام 1966، الذي قدمه المخرج الكبير نيازي مصطفى.

توالت بعدها أعماله الفنية وانتشر صيته في الوسط الفني المصري.

شارك جوهر في العديد من الأفلام والمسلسلات التي أثرت في السينما المصرية.

بين هذه الأعمال، فيلم “7 أيام في الجنة”، “خلي بالك من زوزو”، “إسكندرية ليه؟”

بالإضافة إلى مسلسل “دموع في عيون وقحة”، “رأفت الهجان”، ومسلسل “ليالي الحلمية”، وغيرها الكثير.

وفاته

رحل الفنان المصري عن عالمنا في 5 يونيو 1998، وترك وراءه إرثاً فنياً يظل حاضراً في ذاكرة السينما المصرية.