مال و أعمال

لجنة الإنقاذ الدولية تكشف قائمة دول الطوارئ الاقتصادية والإنسانية .. هل أدرجت سوريا ضمن التصنيف ؟

لجنة الإنقاذ الدولية تكشف قائمة دول الطوارئ الاقتصادية والإنسانية .. هل أدرجت سوريا ضمن التصنيف ؟

أوطان بوست – فريق التحرير

كشفت لجنة الإنقاذ الدولية، عن قائمة الدول التي تعيش أزمات إنسانية، وبحاجة ماسة للطوارئ والمساعدة الدولية، على وجه السرعة.

ووفقاً لما رصد موقع “أوطان بوست”، فقد أدرجت 5 دول عربية في القائمة، ومن بينها سوريا، التي تشهد أزمة إنسانية لا مثيل لها.

دول الصراعات ضمن القائمة

وفقاً للبيانات والإحصائيات، التي نشرتها المنظمة، فإن معظم الدول التي تضمنتها قائمة الطوارئ، تشهد أزمات اقتصادية كبيرة، وتدهوراً في المعيشة.

فضلاً عن أن معظمها تعيش حالة من الصراعات الداخلية، طيلة أعوام العقد الفائت، الأمر الذي جعلها تدخل في أزمات إنسانية واقتصادية متتالية.

وبحسب التقرير الصادر عن لجنة الإنقاذ الدولية، فإن الدول المصنفة ضمن القائمة، تنقسم إلى الدول العشرة الأعلى كمصنفة، و 10 دول أخرى ليست مصنفة.

قائمة الطوارئ

أوردت المنظمة دولة أفغانستان، في الدرجة الأولى من قائمة الطوارئ، لما تشهده من صراعات منذ أعوام طويلة، خلفت أزمات كبيرة.

الأمر الذي جعل سكانها غير قادرين على تأمين احتياجاتهم، نتيجة للتدهور الاقتصادي الذي يعصف بالبلاد، والواقع المعيشي المأساوي.

بينما احتلت دولة إثيوبيا المركز الثاني في قائمة الطوارئ، وسط استمرار النزاعات والصراعات فيها، عدا عن التهديدات المناخية المتشكلة فيها.

وفي هذا الصدد، حذر علماء من العواقب التي من الممكن أن تخلفها ظاهرة الجفاف، وذلك على خلفية تشكل الظاهرة الأخطر “النينيا”.

وفي ذات السياق، احتلت دولة اليمن المركز الثالث في القائمة الدولية، وذلك بعد أن كانت في المركز الأول، قبل ثلاثة أعوام.

ولعل من أبرز الأسباب التي جعلتها تنهض إلى المرتبة الثالثة، هو تفاقم الأزمات في دول أخرى، وليس تحسن أوضاعها الإنسانية كما يعتقد البعض.

وجاءت الصومال في المركز الثامن ضمن التصنيف الدولي، لما تشهده من نزاعات سياسية وصراعات ميدانية متواصلة، فضلاً عن الجفاف فيها.

وحلت سوريا في المركز التاسع، التي تمر بأزمات متعددة، سواء كانت على صعيد الصراعات السياسية والعسكرية، أو على الصعيد الاقتصادي والإنساني.

وفي ذات السياق، فقد عمدت المنظمة إلى إدراج السودان في المركز العاشر، بسبب تفاقم ظاهرة الجفاف، إلى جانب المشهد السياسي الغير مستقر.

تجدر الإشارة إلى أن دولة لبنان، لم تحظَ بتصنيف ضمن القائمة، كونها تشهد أزمة غير مستقرة، تحتمل ارتفاع مستويات الفقر.

مقالات ذات صلة