أخبار الفن

ماسة الجمال تتحدث عن مشهد “هدية زَهرِت” وتقول: “الطلاب في المدرسة كانوا يرفضون الكلام معي”!

ماسة الجمال تتحدث عن مشهد “هدية زَهرِت” وتقول: “الطلاب في المدرسة كانوا يرفضون الكلام معي”!

أوطان بوست ـ فريق التحرير

أطلت الفنانة السورية ماسة الجمّال على الشاشة من خلال لقاء مصور عبر منصة يلا تريند، لتتحدث عن بعض التفاصيل الفنية والشخصية.

وتبعاً لما رصده موقع أوطان بوست فإن الجمال تحدثت عن تأثيرات شخصية هدية ابنة بوران على حياتها الخاصة.

ماسة الجمال تتحدث عن مشهد “هدية زَهرِت”

علقت الممثلة ماسة على مشهد “هدية زَهرِت” والذي قدمته في مسلسل باب الحارة، والذي سبب لها إحراج خلال تقديم المشهد.

وأضافت؛ أنها أثناء تواجدها في الكواليس كانت تحضر لهذا المشهد، وحينها كانت ما تزال صغيرة في السن.

ولم تعرف معنى “زهرتي” حسب قولها، فسألت العاملين معها عن تلك الكلمة، البعض رفض الإجابة، وآخرون أخبروها أنها ستعرف عندما تكبر.

إلا أنها أصرت على أن تعرف الجواب، لتتفاجئ أن المقصود بذلك هو البلوغ، لترفض تقديم المشهد وتدخل في حالة من الخجل والبكاء.

وذكرت؛ أنها تشعر بالانزعاج منها عندما تمشي في الطريق، والناس يشيرون إليها بأصابعهم، قائلين: “اللي زهرت”.

عدا عن وجود تعليقات في منصات التواصل الاجتماعي حول هذا الموضوع، لكن في نفس الوقت الأمر لا يجعلها تتضايق.

وذلك عندما يقول الناس :”هذه هدية، ابنة بوران، التي زهرت”، والسبب أن هذا يعني أن الدور محفور في ذاكرتهم وظريف أيضاً.

“الطلاب كانوا يرفضون الكلام معي لأنني فنانة”

وأشارت؛ الجمّال إلى أنها أطلت على الشاشة لأول مرة من خلال العمل الشامي “ليالي الصالحية” للمخرج الراحل بسام الملا”.

وحينها كان عمرها على الأغلب ستة سنوات، على حد قولها، مضيفةً أن مشاركتها بمجال الفن في سن صغيرة أثر عليها.

وتابعت؛ أنها لم تستوعب فكرة التمثيل حتى أصبرها ستة عشرة عاماً، وأنها عندما كانت تذهب إلى المدرسة الابتدائية كانت تسمع كلاماً مزعجاً.

وذلك مثل: “لا تقتربوا منها هي مغرورة لأنها تظهر على التلفاز، لا تتكلموا معها”،

ثم بعد أن أصبحت في المرحلة الإعدادية تطورت الأمور عندها، صار البعض يقول:

“لا تتكلموا معها لأنها ممثلة وتتكلم مع شباب”، مشيرةً إلى أن المتكلمين عنها كانوا كثيرين.

لدرجة أن واحدة من معلماتها شجعت طالبة على أن لا تحتك بها، لأنها عاملة في المجال الفني.

حتى أن الأهالي كانوا يمنعون أولادهم من الاختلاط معها، الأمر الذي جعلها تغير المدارس التي كانت تتلقى تعليمها فيها، ففي كل عام كانت تغير مدرسة.

مقالات ذات صلة