نجوم

نبوية سعيد.. عازفة الكامنجة والأيقونة السينمائية

بدأ شغفها بالموسيقى وهي في عمر الـ14 وهي عازفة كامنجة ماهرة وأحد أبرز أدوارها في فيلم "الزوجة الثانية".. قصة الفنانة المصرية نبوية سعيد

بدأ شغفها بالموسيقى وهي في عمر الـ14 وهي عازفة كامنجة ماهرة وأحد أبرز أدوارها في فيلم “الزوجة الثانية”.. قصة الفنانة المصرية نبوية سعيد

أوطان بوست – فريق التحرير

تاريخ السينما المصرية يعتبر من أغنى التاريخات الفنية في الوطن العربي، حيث برزت فيه العديد من الشخصيات الفنية التي أضاءت الشاشة ببريقها وأبهرت الجماهير بأداءها.

ومن بين هؤلاء الفنانين الذين خطفوا أنظار الجماهير بأدوارهم البسيطة والمؤثرة، تبرز الفنانة نبوية سعيد، التي استطاعت بأدوارها البسيطة أن تحفر اسمها بين ألمع نجوم السينما المصرية.

طفولة موسيقية

ولدت نبوية سعيد في عام 1918، وبدأ شغفها بالموسيقى وهي لا تتجاوز الرابعة عشر من عمرها.

انغمست في تعلم عزف الكمان بالنوتة العربية واستمرت في ذلك طوال سنوات عمرها، مما جعلها تكتسب مهارات استثنائية في هذا المجال.

من الإذاعة إلى السينما

بدأت مسيرتها المهنية كممثلة من خلال العمل في الإذاعة، حيث برز صوتها الرخيم وأداؤها المميز. كانت هذه الفترة بمثابة المرحلة الأولى من تألقها في عالم الفن.

موهبة متعددة الوجوه

على الرغم من أن نبوية سعيد اشتهرت كممثلة، إلا أنها كانت عازفة كامنجة ماهرة منذ طفولتها.

وتعتبر من أبرز إنجازاتها الموسيقية تلحين نشيد تأبين للزعيم الراحل سعد زغلول، مما أكدت موهبتها الفنية المتعددة.

الأيقونة السينمائية

رغم بساطة الأدوار التي قامت بها، إلا أن نبوية سعيد استطاعت أن تترك بصمتها العميقة في أذهان المشاهدين.

وكان أحد أبرز أدوارها في فيلم “الزوجة الثانية”، حيث قالت الجملة التي أبهرت الجماهير: “جاموستي يا عمدة”.

الزمن الأخير

عاشت الفنانة المصرية نبوية سعيد لسنوات عديدة مع نجاحاتها الفنية وتألقها.

ثم ابتعدت عن الأضواء لفترة، لكنها عادت مرة أخرى لتشرق في سماء الفن من خلال فيلم “كلام في الممنوع” الذي جمعها بنور الشريف.

ورحلت الفنانة الكبيرة في عام 2000 عن عمر يناهز 82 عامًا، لم تكن مجرد فنانة بل رمز للمواهب المتعددة والإرث الثقافي الذي يمكن أن تتركه الفنون.

تجمع بين موهبة العزف والتمثيل بشكل فريد، وبهذا تظل واحدة من ألمع نجوم السينما المصرية على مر العصور.

مقالات ذات صلة