يزن السيد: “دفعت مالاً لموظفة البلدية ومدير التجمع لكنهم هدموا مطعمي ومشهد الضرب بكسر عضم كان حقيقيا”
يزن السيد: “دفعت مالاً لموظفة البلدية ومدير التجمع لكنهم هدموا مطعمي ومشهد الضرب بكسر عضم كان حقيقيا”
أوطان بوست – فريق التحرير
تحدث الفنان السوري يزن السيد عن حادثة هدم المطعم الذي افتتحه منذ سنوات، مشيرا إلى أن هناك أشخاص فاسدين في البلدية.
وبحسب ما رصده موقع أوطان بوست فإن السيد تمت استضافته في لقاء عبر إذاعة شام إف إم.
وتحدث عن عدة أمور خلال تواجده في البرنامج المقدم من تلك الإذاعة، ومنها هدم البلدية لمطعمه وتعرضه للضرب بسبب كسر عضم.
يزن السيد: “دفعت مالا لموظفة البلدية ومدير التجمع”
وذكر؛ أن الشخص الذي يريد أن يفتتح في مشروع دمر، يجب أن يستثمر من التجمع.
وهو فعل ذلك، ومدة الاستثمار كانت لثلاث سنوات، وتابع؛ أنه طلب منه أن يسلمه الموافقة حتى يباشر عمله.
ليرد عليه: “قم بعملك ولا تهتم للأمور الأخرى ولا تضيع وقتك”، ثم بدأ عمله، واهتم بالتزيين والترتيب.
ليدفع خمسة عشرة مليونا من أجل الورود والأشجار، وفي تلك الأثناء لم يكن أحدا يهتم بالعمار.
وأشار إلى أن التجمع لديه مهندسين يقومون بجولات تفقدية ويعرفون كل شيء تقريبا.
فطلب منهم أن يقوموا بعملية التسليم كي يكمل عمله، فأخبروه أن كل شيء على مايرام.
وعند الاستلام قيل له إنه مخالف، بسبب جزء، فطلب منه أن يهدمه.
في حين أن هدمه سيجعل السيد يخسر ما يقارب أربعين أو خمسين مليونا، وعندما أراد أن يقدم طلب كي لا يهدموها.
أخبروه أن ذلك ممكن لكن بعد الهدم، وكشف يزن السيد عن أنه أعطى مدير التجمع خمس ملايين وموظفة في البلدية نفس المبلغ.
وأكد ضاحكا أن تلك المبالغ ليست رشوى، ثم قال: “لماذا تجعلونني أتكلم في مثل هذه المواضيع”.
ثم أشار إلى أن موظفة البلدية لديها ثلاثة منازل في مشروع دمر، وأربعة سيارات، وعليها ثلاثة دعاوى رشاوى ولا تزال قائمة على كرسيها.
يزن السيد: “مشهد الضرب في كسر عضم حقيقي”
وتحدث خلال تواجده في البرنامج عن مشهد الضرب الذي تعرض له في مسلسل كسر عضم، المعروض خلال الموسم الرمضاني الفائت.
وأكد؛ أنه كان حقيقيا، بناء على طلب منه، ويذكر أن السيد جسد دور سامر الصباغ، الذي يوزع المخدرات والحشيش في السكن الجامعي.
كما كان يستغل حاجة الفتيات، فيجبرهن على العمل بالدعارة، وعندما يعثر الأمن على ملفات تدينه، يقبضون عليه.
ويتضمن مشهد إلقاء القبض عليه ضربه من قبل الرائد مروان الذي يقدم دوره الفنان خالد القيش، فيقوم الأخير بصفعه وركله.
وذلك وسط تصفيق وزغاريد الطلبة في الحرم الجامعي، لينتهي المطاف ب الصباغ في السجن، وتحكم عليه المحكمة بالإعدام.
