سهير المرشدي.. قصة الفنانة المصرية الملقبة بـ “إيزيس المسرح” و “إيزيس الفن”
بدأت مشوراها على خشبة المسرح المدرسي ونالت لقب "إيزيس المسرح" و "إيزيس الفن" وتميزت بملامحها الشرقية الأصيلة.. قصة الفنانة المصرية سهير المرشدي

بدأت مشوراها على خشبة المسرح المدرسي ونالت لقب “إيزيس المسرح” و “إيزيس الفن” وتميزت بملامحها الشرقية الأصيلة.. قصة الفنانة المصرية سهير المرشدي
أوطان بوست – فريق التحرير
نالت لقب “إيزيس المسرح” و “إيزيس الفن”، سهير المرشدي التي تعد من بين أعظم الفنانات في مصر والعالم العربي.
فهي تجمع بين شخصية قوية وموهبة فنية استثنائية، وتمتاز بجمال ملامحها الشرقية الأصيلة التي تجسد روح الملكات في عهد الفراعنة وقدماء المصريين.
من الزمن الجميل وحتى يومنا هذا، تظل سهير تحمل راية الفن الأصيل والمترسخ في تراث الشاشة المصرية والمسرح العربي.
مشوار فني تألق فيه الجمال الأصيل
بملامحها الشرقية الأصيلة وبصوتها الدافئ الذي يبعث على الدفء والحنان، استطاعت سهير المرشدي أن تحجز مكانة مميزة في عالم الفن.
تتميز بروحها المرحة وخفة ظلها التي أضفت تنوعًا وثراءًا لأدوارها.
فتجسد مرمر الشقية في “حكاية بنت اسمها مرمر” وحميدة المتمردة في مسرحية “زقاق المدق”
وتظهر كسماسم بنت البلد وبنت الحارة الشعبية العالمية في “ليالي الحلمية”. كما لعبت دور سالومي ببراعة في مسرحية شهيرة أخرى.
رحلة تحقيق الحلم الفني
ولدت الفنانة المصرية سهير المرشدي في 21 مارس 1946 في محافظة الغربية.
وبالرغم من عارض والدها لدخولها عالم الفن والانخراط في المعهد العالي للفنون المسرحية، إلا أنها وبدعم من عمها تمكنت من تحقيق حلمها.
بدأت مشوارها الفني على خشبة المسرح المدرسي في مرحلة الثانوية، حيث اكتشفت موهبتها من قبل ناظرة المدرسة التي منحتها شهادة تقدير.
قصة حب وزواج
في بداية سبعينيات القرن الماضي، اجتمعت سهير المرشدي والفنان كرم مطاوع في ساحة الفن.
كان محمد عبد الوهاب، العملاق الفني، قد أشاد بصوت سهير، مما أضفى طابعاً خاصاً على مشوارها الفني.
تزوجت سهير من كرم مطاوع وأنجبت ابنتها الوحيدة حنان التي اختارت مسار الفن أيضاً.
ورغم انفصالهما لاحقاً، إلا أن هذا الزواج لا يزال يعتبر من الزيجات الفنية التي تركت بصمتها في الذاكرة الفنية.
أعمالها الفنية
بدأت سهير المرشدي مشوارها الفني في ستينات القرن الماضي، حيث شاركت في العديد من الأفلام المميزة.
فمن “المشاغب” و “صبيات وبنات” إلى “الزوجة الثانية” و “رغبة متوحشة”، تألقت بأدوارها وأبدعت في تقمص شخصياتها ببراعة.
أما في عالم التلفزيون، فأبدعت في مسلسلات عدة منها “ألف ليلة وليلة” و “ليالي الحصاد”. واستطاعت أن تترك بصمتها في كل مشاركة تلفزيونية.
بذلت سهير المرشدي جهداً كبيراً لتحقيق حلمها الفني وأثبتت أن الإرادة والموهبة يمكنهما تحقيق المعجزات في عالم الفن.
تظل إيزيس المسرح حاضرة في قلوب محبي الفن الأصيل ورمزاً للأداء الفني الرفيع.