شركة ميتا تكشف عن تصنيع أسرع كمبيوتر ودوره في العالم الافتراضي
أوطان بوست – فريق التحرير
كشف عملاق شبكات التواصل شركة ميتا عن العمل على تصنيع أسرع جهاز كمبيوتر في العالم ضمن خطتها لبناء (ميتافيرس).
وأعلنت الشبكة أكس الثلاثاء بتصريحات رصدها موقع اوطان بوست، موعد انتهاء صناعة الحاسب الأسرع وما يمكن أن يقدمه من خدمات.
ويحسب ميتا المالك لموقع فيس بوك الشهير، هذه الخطوة ستكون مفيدة حالياً ومستقبلاً عند البدء ببناء العالم الافتراضي.
كمبيوتر ميتا والذكاء الاصطناعي:
وقالت الشركة أن الجهاز المنظر، مفيد جداً في عالم الذكاء الاصطناعي أحد أهم ركائز التكنلوجيا مستقبلا بحسب ما نقلت وكالة رويترز.
وأضافت، فمن خلال بناء نماذج قادرة على التعلم من تريليونات الأمثلة، وتحليل النصوص والصور ومشاهد الفيديو، ومئات اللغات.
سنتمكن من تحديد المحتوى المؤذي من غيره، في إطار مساعي ميتا لتكون بيئة المشتركين بخدماتها أكثر امناً ورضا للجمهور.
العالم الافتراضي (ميتافيرس):
وأشارت الشركة المملوكة لمارك زوكربيرغ، أن هدفها ليس فقط بناء بيئة آمنة من خلال تحليل المحتوى والمعلومات المؤذية فيه.
فهي تسعى لاستخدام الكمبيوتر الأسرع في العالم، في مشروعها المثير للجدل العالم الافتراضي الكامل المعروف باسم ميتافيرس.
وأطلقت عملاق التكنولوجيا مصطلح ميتافيرس، على فكرتها بتمكين البشر حول العالم من دخول بيئة افتراضية مكتملة الجوانب.
وذلك من خلال أجهزة مختلفة وأدوات مرفقة (سماعات-نظارات) مدمجة ببعضها، تمنحهم فرصة اللعب والعمل وممارسة أنشطة اجتماعية.
نظرة المجتمع إلى عالم ميتا الافتراضي:
أعلن مالك ميتا (زوكر بيرغ) عن فكرة العالم الفوقي- الافتراضي- أول مرة في 28 تشرين الأول من العام المنصرم 2021.
مستنداً الى رواية خيالية لكاتب أمريكي تدعى (سنو كراش) صدرت عام 1992، تحكي كيف يهرب الناس من واقهم لأخر افتراضي.
اعلان مارك مؤسس الفيس بوك، لاقى وقتها ردود أفعال كبيرة بين مؤيد بشكل تام للفكرة التي ستمكن الناس من اللقاء بشكل افضل عبر الانترنت.
حيث رأى البعض (ميتافيرس) مكان لعقد ندوات علمية، ودروس للطلاب وحتى المؤتمرات الدولية عبر مجسمات (آفاتار) للأشخاص.
وبين من عارض الفكرة وآثارها السلبية، فيمكن استغلالها في اجتماعات خلايا إرهابية، او قضاء وقت حميمي بين العشاق وحرمانهم من الحياة الطبيعية.
وبحسب العديد من التحليلات العالك الافتراضي، سيكون مجرد وسيلة أخرى لمضاعفة أرباح زوكربيرغ ، من خلال بيعهم منتجات جديدة لا أكثر.
