مشفى تشرين نفت الخبر ونقابة الفنانين هددت مروجي الإشاعة بالقضاء .. ما حقيقة وفاة نقيب الفنانين السوريين زهير رمضان

مشفى تشرين نفت الخبر ونقابة الفنانين هددت مروجي الإشاعة بالقضاء .. ما حقيقة وفاة نقيب الفنانين السوريين زهير رمضان
أوطان بوست – فريق التحرير
سادت حالة من الجدل داخل الوسط الفني في سوريا خلال الساعات القليلة الماضية حول وفاة نقيب الفنانين في سوريا زهير رمضان.
رمضان الذي يمكث داخل إحدى المستشفيات بالعاصمة دمشق، تعرض لالتهاب في الرئة وفق بيان نقابة الفنانين قبل يومين.
وقد سرت شائعة كبيرة تفيد بوفاة رمضان داخل المستشفى بعد تدهور حالته الصحية قبل نفي المشفى ذاتها للأمر وتهديد النقابة لمروجي الإشاعة.
مشفى تشرين تنفي وفاة رمضان:
خرجت مشفى تشرين العسكري الواقعة بالعاصمة السورية دمشق ببيان مقتضب عبر صفحتها الشخصية بموقع فيسبوك لبيان حقيقة وفاة زهير رمضان.
المشفى قالت في بيانها “نقابة الفنانين ووكالات الأنباء السورية تنفي خبر وفاة الفنان الكبير زهير رمضان الذي تم تداوله على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي”.
وقدمت إدارة المشفى في بيانها الاعتذار لما قالت أنه نبأ غير صحيح متمنية له الشفاء العاجل.
نقابة الفنانين توعدت مروجي إشاعة موت رمضان:
بعد كثير من الأخذ والرد في مواقع التواصل حول حقيقة موت نقيب الفنانين زهير رمضان من عدمه خرجت إحدى أعضاء النقابة للحديث عن الأمر.
تماضر غانم تحدثت بأن الفنان زهير رمضان بصحة جيدة ولم يصبه أي مكروه عكس ما أشيع عن وفاته.
وأضافت تماضر أن نقابة الفنانين تعتزم رفع دعاوي قضائية ضد كافة الصفحات التي روجت حادثة وفاة رمضان.
وشبق أن نشرت نقابة الفنانين عبر صفحتها الشخصية منشوراً قبل يومين قالت فيه إن الفنان زهير رمضان تعرض لوعكة صحية “التهاب بالرئة”.
وأضاف ذات البيان أن رمضان يخضع حاليا لمرحلة الاستشفاء والجلسات العلاجية التامة للعودة إلى العمل النقابي قريباً.
ولم تنشر الصفحة الرسمية لنقابة الفنانين السوريين أي منشور لاحق بعد ذلك لبيان حقيقة وضع زهير رمضان الصحي.
من هو زهير رمضان:
ممثل سوري من مواليد مدينة اللاذقية يوم 21 حزيران عام 1959، وهو خريج المعهد العالي للفنون المسرحية قسم التمثيل.
انتسب رمضان إلى نقابة الفنانين السوريين عام 1983 وقدم عدة أداور هامة خلال مسيرته الفنية.
ومن أشهر أدوار رمضان الفنية كانت “أبو جودت” في باب الحارة، ودور المختار البيسة في “ضيعة ضايعة”.
عين زهير رمضان بمنصب نقيب الفنانين السوريين عام 2014، ووصل إلى قبة برلمان النظام بعد عامين.
عُرف عن رمضان دفاعه المستميت عن نظام الأسد ضد الحراك الشعبي في سوريا، كما انتقم من الفنانين المعارضين للأسد على طريقته.
حيث بادر لفصل عدد من الفنانين السوريين المعارضين للنظام بحجة عدم دفعهم لرسوم النقابة ومنهم “جمال سليمان، عبد الحكيم قطيفان، مكسيم خليل”.