اشتهرت بعملها مع قناة “بي إن سبورتس” وأيٌدت الثورة السورية مستنكرةً الخذلان الدولي لها .. قصة الإعلامية الجزائرية آنيا الأفندي
أوطان بوست – فريق التحرير
آنيا الأفندي، إعلامية ومذيعة رياضية جزائرية، عملت مع العديد من القنوات الشهيرة، ولها تجارب مهنية مميزة، منذ انطلاقتها في عملها.
برز اسمها في الوطن العربي، من خلال عملها مع قناة بي إن سبورتس الرياضية، التي تحظى بشعبية عربية واسعة.
نشأة وحياة آنيا الأفندي
ولدت الإعلامية الجزائرية آنيا الأفندي، في اليوم التاسع من شهر يوليو عام 1979, بإحدى مدن الجزائر.
يقال إن أصولها تعود إلى تركيا وفقاً لنسبها، وذلك بسبب المد العثماني، الذي وصل إلى معظم بلدان ودول الوطن العربي.
بعد أن أتمت تعليمها الثانوي، التحقت بكلية الحقوق، وقد بدأت العمل في التلفزيون الجزائري وهي طالبة، وذلك عام 2002.
مشوارها المهني
بدأت الإعلامية والمذيعة آنيا الأفندي مشوارها الإعلامي بشكل فعلي، من بوابة التلفزيون الجزائري، مقدمة عبر شاشته برنامج “المصباح السحري”.
وانتقلت فيما بعد لتقديم العديد من البرامج المنوعة، سواء على الصعيد الفني أو الاجتماعي أو الثقافي، وغيرها من الجوانب الاجتماعية.
ومن أبرز تلك البرامج المنوعة: برنامج عزيزي المشاهد، برنامج صباح الخير، برنامج قلب مفتوح، برنامج خليكم معنا، برنامج للعائلة، وغيرها.
بدأت الأفندي عملها مع قناة الجزيرة القطرية “بي إن سبورتس حالياً” عام 2011, ومن هنا اكتسبت شهرتها، نظراً لجماهيرية القناة.
قدمت برنامجها الأول في القناة عام 2013, والذي حمل اسم “شمس أفريقيا”، حيث كان يهتم بتغطية كأس الأمم الأفريقية 2013.
كما وقدمت برنامج “هنا ريو”، الذي يهتم بكأس العالم عام 2014, إلى جانب العديد من البرامج والنشرات التي قدمتها.
مواقف صارمة
رغم أنها إعلامية رياضية، لم تتجاهل الأفندي الربيع العربي، ولا سيما الثورة السورية التي أنصفتها، ودعمت الشعب السوري بمواقفها.
فقد أيدت الانتفاضة الشعبية ضد نظام الأسد في سوريا، واستنكرت في أكثر من مناسبة خذلان المجتمع الدولي للشعب السوري.
وقالت: ما يحدث من قصف جوي وتدمير في سوريا ليس إرهاباً، إنما هو خذلان ونفاق مجتمع دولي، يصدقه الأغبياء فقط.