
استقالت من قناة الجزيرة لسبب واشتهرت ببرنامج “قابل للنقاش” وترفض أسلوب إحراج الضيوف .. قصة الإعلامية نوفر رمول عفلي
أوطان بوست – فريق التحرير
نوفر رمول عفلي، إعلامية ومذيعة تونسية، ولدت في أواخر شهر ديسمبر من العام 1977, وذلك بمدينة هامبوغ في ألمانيا.
انتقلت عفلي رفقة عائلتها إلى تونس، وهي في سن صغير، حيث استقرت مع أسرتها في معتمدية “منزل تميم” بولاية نابل.
وبعد فترة وجيزة من الزمن، انتقلت الإعلامية رفقة أفراد أسرتها إلى العاصمة التونسية، حيث استقرت فيها.
حازت عفلي على درجة الماجستير في الدراسات المحاسبية وعلوم الإدارة، وسبق لها وأن عملت مدرٌسة للمحاسبة والاقتصاد في تونس.
مشوار نوفر رمول عفلي المهني
بدأت نوفر رمول عفلي مشوارها المهني في الإعلام، من بوابة الإذاعة التونسية والتلفزيون، التي عملت فيهما على مدى عشرة أعوام.
وعملت الإعلامية التونسية، مع العديد من القنوات التلفزيونية الإخبارية الشهيرة منذ انطلاقتها، وأثبتت من خلالها براعتها وموهبتها في مهنتها.
ومن أبرز تلك القنوات: قناة الجزيرة القطرية كمقدمة للنشرات الاقتصادية، قناة الحرة الأمريكية كمقدمة أخبار، قناة العربية السعودية كمراسلة.
وقدمت عفلي استقالتها من قناة الجزيرة، بسبب خلافات مع الإدارة على ضوابط الماكياج واللباس، وطريقة تعامل المسؤولين الخارجة عن حدود اللياقة.
واستقالت من القناة إلى جانب أربع إعلاميات ومذيعات، وهنٌَ: السورية لونا الشبل، اللبنانية جلنار موسى، لينا زهر الدين، جمانا نمور.
أشهر برامجها
حصدت عفلي شهرة واسعة، في عموم بلدان الوطن العربي، ببرنامجها الشهير “قابل للنقاش”، الذي تقدمه عبر شاشة تلفزيون دبي.
وهو برنامج سياسي خالص، استضافت الإعلامية من خلاله شخصيات سياسية بارزة، وناقشت فيه العديد من القضايا العربية، ذات التأثير القوي.
وفاز هذا البرنامج بجوائز عدة، منها: جائزة أفضل برنامج حوار سياسي لعام 2016, المقدمة من المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون.
وصلت عفلي إلى قلوب ملايين العرب من خلاله، وذلك بسبب أسلوبها المميز في التقديم، وطريقة تعاملها الأكثر لباقة مع الضيوف.
وتقول نوفر: إنها تبقى هادئة حتى تتمكن من الحصول على المعلومة، وترفض أسلوب تسجيل النقاط وإحراج الضيوف.