تركيا

أستاذ جامعي: لولا دمشق ما كانت موسكو اليوم تنافس واشنطن .. وخبير روسي: بشار الأسد شخصية غير مريحة

أستاذ جامعي: لولا دمشق ما كانت موسكو اليوم تنافس واشنطن .. وخبير روسي بشار الأسد شخصية غير مريحة

أوطان بوست – وكالات

أشار أستاذ الاقتصاد في جامعة تشرين السورية بمدينة اللاذقية “أحمد أديب أحمد” إلى الدور الروسي والإيراني في الدفاع عن نظام الأسد والوقوف إلى جانبه ضد الثورة السورية.

ونشر الأحمد، على صفحته الشخصية بموقع فيس بوك، منشوراً رصده موقع نداء تركيا قال فيه: “الحليف الروسي يخبرنا .. لولاه لسقطت دمشق والحليف الإيراني يخبرنا.. لولاه لسقطت دمشق”.

ورد الأحمد في منشوره على هذه المقولات، إنه لولا دمشق ما كانت موسكو اليوم تنافس واشنطن، ولولا دمشق لكانت داعش اليوم في طهران.

وأضاف الأحمد، أن سوريا “الأسد” أخرجت روسيا من عزلتها في بداية هذا القرن، ولولاها لكانت روسيا الآن غارقة في مشـ.ـاكلها ومعزولة عن العالم.

إقرأ أيضاً: الخلاف الروسي الإيراني سيساهم بتعزيز دور تركيا في سوريا

واعتبر الأحمد، أنه لولا دمشق لما كان هناك وجود في الشرق الأوسط لموسكو، حسب قوله: “ليس لها موقع بالشرق الأوسط”.

وأشار أستاذ الاقتصاد، إلى الدعم الذي قدمه نظام الأسد لإيران في حربها ضد العراق، معتبراً أنه لولا هذا الدعم  لكانت إيران ما زالت حتى اليوم تئن وجعاً.

وختم الأحمد منشوره، المثير للسخرية بقوله: أنه لولا سوريا “الأسد” لما كان هناك وجود لما يسمى بــ “المقاومة” ضد إسرائيل.

ويأتي منشور “الأحمد” بالتزامن مع انشغال الإعلام الروسي خلال الأونة الأخيرة بإعداد تقارير تشير إلى تخلي الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” عن رأس النظام بشار الأسد.

بشار شخصية غير مريحة 

وفي سياق متصل، قال الأستاذ في معهد العلوم الاجتماعية التابع للإدارة العامة لدى الرئاسة الروسية “سيرغي ديميدكينو”، إن شائعات احتمال استقالة بشار الأسد ليست مفاجئة.

ورأى الخبير الروسي، أن رأس النظام السوري “بشار الأسد” شخصية غير مريحة منذ بداية الربيع العربي 2011، كونه لا يتقبل أحد لا المعارصة ولا الكرد، وذلك في حديث لوكالة “نوفوستي” الروسية.

وأضاف “ديميدكينو” أن الأسد لا يتقبل المعارضة، ولا يتقبل الأكراد، على الرغم من أنهم يسيطرون الآن على مناطق ما وراء الفرات، أيّ حوالي ثلث سوريا تقريباً”.

وأشار في حديثه،  إلى أن الولايات المتحدة بالإضافة لدول الخليج العربي غير راضين عن رئيس النظام السوري بشار الأسد، وفق ما نقل مرصد “mena”.

إقرأ أيضاً: كاتب تركي: أيام بشار الأسد ونظامه باتت معدودة كما لم تكن من قبل وهذه هي الأسباب

ولفت إلى أن الحديث لا يدور فقط حول الأسد كشخصية سياسية، بل حوله كرمز للإدارة السابقة، وكرمز لحزب البعث، ورمز لاضطهاد الكرد، وللمنظومة التي انتفضت ضده.

وكثر الحديث عن اقتراب نهاية حكم بشار الأسد، عقب عدد من المؤشرات منها الهجـ.ـوم الإعلامي الروسي على النظام ورأسه وصـ.ـراعه مع رامي مخلوف وغيرها.

جدير بالذكر أن الإعلام السوري التابع لنظام الأسد، بدأ في الأونة الأخيرة بالتحريض على الروس، بالإضافة لقيام العديد من الموالون للنظام بالهـ.ـجوم على روسيا كما في منشورات عضو البرلمان السوري “خالد العبود” ومنشورات “أحمد أديب أحمد”.

المصدر: نداء تركيا

للأخبار العاجلة تابع أوطان بوست على التيلجرام

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً