سوريا

فيصل القاسم يدعو لمساندة الفنان السوري “عباس النوري” .. “مطلوب مؤازرة” !

فيصل القاسم يدعو لمساندة الفنان السوري “عباس النوري” .. “مطلوب مؤازرة” !

أوطان بوست – فريق التحرير

دعا الإعلامي السوري “فيصل القاسم”، إلى مساندة الفنان “عباس النوري” والوقوف بجانبه، عقب تعرضه للتهديد والوعيد، من قبل مسؤولي نظام الأسد.

على خلفية تصريحاته الأخيرة، التي تجاوز من خلالها الخطوط الحمراء، منتقداً سياسات نظام الأسد وحزب البعث، وكبت الحريات في سوريا.

مساندة النوري

وطالب القاسم بمساندة النوري، خلال منشور له، على صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، رصده بدوره “أوطان بوست”.

قال الإعلامي: إن على الجميع، مؤازرة الفنان السوري عباس النوري، والوقوف معه على مواقع التواصل الاجتماعي، على أقل تقدير.

وأضاف القاسم أن الرجل قال كلمة حق في وجه سلطان جائر، ولو كان ذلك متأخراً لايهم .. “المهم بق البحصة”.

وكان عدداً من الفنانين السوريين، قد أبدوا تضامنهم مع النوري، أمثال “أيمن زيدان، محمد حداقي، فراس إبراهيم، شكران مرتجى”، وغيرهم.

النوري يثير الجدل

أثار النوري جدلاً واسعاً، في الآونة الأخيرة، عقب إطلاقه لتصريحات جريئة، تجاوز من خلالها الخطوط الحمراء المرسومة في سوريا.

فقد انتقد الفنان كبت نظام الأسد للحريات، بقوله: “معقول شاعر انتقد مسؤول في الدولة، يختفي عن الوجود تاني يوم”.

وأضاف الفنان أن أي شخص، يجرؤ على انتقاد مسؤول في الدولة، أو الحديث عن السلبيات، يختفي مباشرة في اليوم الثاني.

وسخر النوري من الشعارات الرنانة التي تدعو إلى تحرير فلسطين، بينما الواقع في سوريا لا يحظى بأدنى مقومات ذلك.

وأردف الفنان: “المواطن السوري ما عم يقدر يأمن لقمة عيشه، وقوت يومه، فكيف بدو يحرر فلسطين ولا المسجد الأقصى”.

وفي ذات السياق، يبدو أن تصريحات النوري لم ترق لمسؤولي حزب البعث والنظام، لا سيما أنها فضحت المستور والفساد.

فقد توعد عضو الحزب “حيدرة بهجت سليمان” بملاحقة الفنان قضائياً، بتهمة إهانة وشتم حزب البعث، وتوجيه الإساءة للدولة بشكل متعمد.

وكانت إذاعة المدينة، التي أجرت اللقاء مع النوري، قد حذفت تصريحاته كاملة، يوم أمس السبت، نافية المسؤولية عنها.

تجدر الإشارة إلى أن متابعون، أبدوا تخوفهم من مصير النوري، معبرين عن قلقهم من أن يتم اعتقاله، عقب تصريحاته الجريئة.

مقالات ذات صلة