جيني إسبر تكشف موقفها من المشاهد الجريئة والفيلم المصري “أصحاب ولا أعز” ! (فيديو)

جيني إسبر تكشف موقفها من المشاهد الجريئة والفيلم المصري “أصحاب ولا أعز” ! (فيديو)
أوطان بوست – فريق التحرير
كشفت الفنانة “جيني إسبر”، عن موقفها من مشاهد القبلة، والتي باتت تنتشر بكثرة مؤخراً، في مسلسلات وأعمال الدراما السورية.
جاء ذلك خلال لقاء مصور معها، رصده بدوره موقع “أوطان بوست”، أبدت فيه رأيها بفيلم “أصحاب ولا أعز”.
مشاهد القبلة
قالت إسبر: إن المجتمع السوري، ليس جاهزاً لمشاهدة مثل تلك المشاهد، التي تحمل في طياتها القبل والجرأة وغير ذلك.
\
وأضافت الفنانة أن عبدالمنعم عمايري وكندا حنا، عندما جسدا مشهد القبلة، في فيلم الإفطار الأخير، قدما حالة “حلوة”، على حد وصفها.
إلا أن مشهدهما لم يلق قبولاً في المجتمع، لأن تلك النوعية ليست مقبولة أساساً، والأعراف المتبعة ترفض ذلك جملة وتفصيلاً.
وأوضحت الفنانة أن المشاهد الرومانسية، كانت تعرض في أفلام الستينات والسبعينات، إلا أن ذلك الوقت مختلف تماماً عن الوفت الحاضر.
ولفتت إسبر إلى أن هناك الكثير من الجوانب التي تغيرت، سواء على صعيد تركيبة الوسط الفني، أو البنية المجتمعية.
ونوهت الفنانة إلى أنها لا يمكن أن تقبل بالظهور في مشهد حميمي، لأنها لا تمتلك الجرأة على ذلك، وفقاً لتعبيرها.
وأردفت إسبر: أكثر ما أخاف منه، هو ردة الفعل من قبل المجتمع بشكل عام، وابنتي بشكل خاص، فلذلك أرفض مشهد القبلة.
أصحاب ولا أعز
تطرقت إسبر خلال اللقاء المصور، للحديث عن الفيلم المصري “أصحاب ولا أعز”، الذي أثار جدلاً واسعاً في الآونة الأخيرة.
وبينت الفنانة أن الممثلين في الفيلم، ظهروا بأداء مميز، وقدموا أدوارهم بشكل مقنع، من الناحية الفنية.
وانتقدت إسبر توجه القائمون على العمل، لتقليد النسخة الأصلية “الإيطالية”، معتبرة ذلك بمثابة إعطاء صورة جافة عن الفن العربي.
وأضافت الفنانة أن الأفكار التي قدمها الفيلم جيدة، إلا أن طريقة تقديمها وفقاً للتقاليد الغربية، تتنافى مع معايير المجتمع الشرقي.
وختمت الفنانة حديثها، لافتة إلى أن مناقشة فكرة الهواتف النقالة في الفيلم، وتأثيرها على المجتمع، فكرة جيدة، لكن كان من المفروض مناقشتها بطريقة مختلفة.
تجدر الإشارة إلى أن جيني إسبر، هي فنانة وممثلة سورية، ولدت في العشرين من شهر أغسطس عام 1980.