فراس طلاس يشير إلى حدث كبير قادم في دمشق .. وخبير عسكري يعلق
أوطان بوست – فريق التحرير
أشار رجل الأعمال السوري “فراس طلاس” ابن وزير الدفاع السابق في نظام الأسد “مصطفى طلاس” عن حدث كبير قادم في دمشق.
ونشر طلاس” عبر حسابه الشخصي في موقع فيس بوك، سلسلة تدوينات، ألمح خلالها إلى تحرك جديد في سوريا ضمن مؤسسات نظام الأسد.
وقال “طلاس” في منشوره: كل المؤشرات الداخلية والخارجية، تدل على حدث كبير قام في دمشق.
وأشار “طلاس” في منشور آخر، أنه في الجيش السوري ضباط شرفاء “كان” ومازال، وفي القضاء السوري قضاة شرفاء “كان” ومازال،وفي الإدارة السورية مدراء شرفاء كان ومازال.
وأضاف طلاس مؤكداً، على أن الكثير من الشرفاء الذين تركوا نظام الأسد ومنهم من لم يستطع لأسباب كثيرة.
وأن تضامن الشرفاء من الطرفين سيمكن سوريا من النجاة والعبور نحو المستقبل، دون أن يضيف أي تفاصيل أخرى
وتأتي منشورات طلاس بالتزامن مع الخـ.ـلافات المستمرة في أروقة نظام الأسد، ورجل الأعمال الموالي له “رامي مخلوف” ابن خال رأس النظام بشار الأسد، وأيضاً قرب دخول عقوبات أمريكية حيز التنفيذ في إطار قانون “قيصر”.
العميد أحمد رحال يعلق
وفي سياق متصل، علق الخبير العسكـري، العميد ركن السابق “أحمد رحال” على حسابه في موقع تويتر، بسلسلة تغريدات رصدها موقع أوطان بوست، أشار فيها إلى المؤشرات التي توحي بتغيرات جذرية في دمشق.
وقال “رحال” في تغريداته: مؤشرات كثيرة توحي بتغيرات جذرية بدمشق، مستشهداً بصـ.ـراع “رامي مخلوف” وبشار الأسد” وصـ.ـراع إيراني روسي مخفي، وصـ.ـراع إسرائيلي إيراني.
وانهيار اقتصاد لبنان، وانهيار اقتصاد الأسد، بالإضافة إلى تقارير صحفية روسية تهين وتذل “بشار الأسد”، تصريحات أمريكية قوية تذكرنا بتصريحاتهم 2011.
وأضاف “رحال” قراءة ثانية في مجمل تغريداته، تسائل فيها عن كيفية صرف تلك المؤشرات ؟
وجاء فيها، أن روسيا لن تتخلى عن بشار بالأمد القريب، وإيران لم تعد تجد بـ “بشار الأسد” حليفاً يمكن الاعتماد عليه.
وأضاف العميد السوري، أن الغرب يضع بشار كعقدة منشار بطريق الحل السوري، وإيران تترك بشار الأسد مهان وتحاول رفع سعر الإطاحة به لكنها لن تستسلم
وتابع “رحال” في قراءة ثالثة، ضمن تغريداته، مضيفاً، أن إيران لن تنسحب من سوريا بعد عمق تجذرها وسيـ.ـطرتها على مؤسسات الدولة السورية.
وأشار متسائلاً، هل نصحو قريباً على خبر إطاحة إيران برأس بشار الأسد وتنصيب ماهر الأسد مكانه وفرض سياسة الأمر الواقع وبذلك تكون قد غدرت بروسيا وأطاحت بها أيضاً من سوريا وفرضت بقائها؟؟
وختم بقوله: إن غداً لناظره قريب