جورج الراسي في آخر لقاء له: مصر أم الفن وهدفي أرضي نفسي وجمهوري أولاً والأغاني الهابطة جريمة ما راح شارك فيها ومع قرار محسن غازي الأخير
أوطان بوست – فريق التحرير
خرج الفنان اللبناني الراحل جورج الراسي بجملة من التصريحات المتعلقة بعدد من جوانب حياته الشخصية والمهنية.
وقال الراسي خلال لقاء إذاعي له ضمن كواليس حفلته الفنية التي أحياها في العاصمة السورية دمشق أن مصر هي أم الفن.
كما اعتبر الفنان اللبناني أن هدفه من أغانيه هو إرضاء نفسه وجمهوره قبل غيرهم واعتبر الأغاني الهابطة جريمة بحق الفن.
وأبدى الراسي تأييده لقرار نقيب الفنانين السوريين محسن غازي الأخير بمنع عدد من الفنانين من الغناء بسبب ألفاظ نابية تضمنتها أغانيهم.
ويذكر ان الفنان جورج الراسي توفي صباح اليوم السبت إثر حادث مروري تعرض له خلال عودته من سوريا إلى لبنان.
مصر أم الفن
قال الفنان الراحل جورج الراسي في آخر لقاء له قبل وفاته أنه يعتبر مصر هي أم الفن.
الراسي قال معلقاً “الأغنية المصرية هي جواز سفر لكل فنان، وما في انسان ينجح بدون ما يفوت على مصر”.
كما أضاف بالقول “مصر أم الفن وأم الدنيا، وهي عزة والأغاني يلي قدمتها لمصر زادتني قوة وشهرة فنياً”.
هدفه من أغانيه
صرح الراسي ضمن لقاءه الإذاعي أنه يفكر خلال إطلاق أغانيه الجديدة في إرضاء نفسه ومن ثم جمهوره.
وقال الراسي “الفن كأنك عم تربي بيبي صغير، بدك تزبط أرشيفك أغنية وراء أغنية”.
كما أضاف بالقول “أنا بتعاطى بالفن كأني بدي أرضي أول شي نفسي وجمهوري وأعمل أرشيف حلو”.
وتابع حديثه بالقول “أنا انسان جداً سهل وجداً مسالم بس قبل ما تحكوا معي اسمعوا أغاني الخاصة”.
رأيه بالأغاني الهابطة
قال الراسي ضمن تعليقه على الأغاني الهابطة “كل كلمات أغنية لها من يسمعها بشكل خاص”.
وخاطب الراسي أصحاب تلك الأغاني بالقول “انتوا لا تفوتوا هل الاد وتقولوا راح ننجح لا نحنا عم نأذي حالنا”.
كم أضاف بالقول “عم نأذي حالنا أول شي كعرب وثانيا كفنانين ورثنا منهم الفن ومنهم وديع الصافي وفريد الأطرش وغيرهم”.
وختم الراسي حديثه أنه لا يحب المشاركة في ما أسماها جريمة مبدياً أمله في التخلص من تلك الأغاني من قبل الجيل الجديد.
مع قرار محسن غازي
أبدى الفنان جورج الراسي اعتزازه بقرار نقيب الفنانين السوريين محسن غازي حول منع الأغاني الهابطة.
الراسي قال “الأستاذ محسن غازي شخص كبير وقرار كمان كبير وفعلاً انه مشكور على القرار وبنحط على الرأس”.
كما أضاف الراسي قائلاً نحنا ننبسط وقت نلاقي حدا عم يدافع عن هل القضية الفنية وهويتنا العربية”.
