آلاف الأشخاص يهاجمون إحدى قرى القرداحة وقوات بشار الأسد تتدخل!

آلاف الأشخاص يهاجمون إحدى قرى القرداحة وقوات بشار الأسد تتدخل!
أوطان بوست – فريق التحرير
هاجم آلاف الأشخاص من الطائفة المرشدية قرية بالقرداحة معقل رأس النظام بشار الأسد وقاموا بمحاصرتها وإحراق عدد من منازلها.
وكشفت صفحة “الفساد في سوريا” تفاصيل التطور الحاصل في منطقة القرداحة بعد هيمنة عائلة وتحكمها بالعائلات الأفقر والتشبيح عليها.
آلاف الأشخاص يهاجمون إحدى قرى القرداحة
وقالت الصفحة حسبما رصد موقع أوطان بوست إن عائلة آل عثمان العلوية ببلدة اسطامو بريف القرداحة وجهت رسالة توضح هجوم آلاف المرشديين عليهم.
وأوضحت أن العائلة اشتكت هجوم نحو “5000” شخص من الطائفة المرشدية على منازلهم بالقرية ومحاصرتها وإحراق منازل.
وزعمت العائلة أن أمن النظام السوري الذي دخل البلدة لفض الخلافات قدم المساعدة للمرشديين بدخول المنازل والاعتداء على أهلها وإحراقها.
كما اشتكت العائلة حسبما ذكرت في رسالتها من عدم تجاوب أي مسؤول في نظام الأسد مع مناشدات العائلة وتواصلها معهم.
وعادت الصفحة لنشر خبر جديد تدّعي أن قوات الأسد تدخلت بقوة وتوزعت بالبلدة لفض الهجوم خلافاً لما ذكرته حول مساعدة الدوريات باقتحام المنازل.
مشاحنات سابقة
ونقلت أورينت عن مصدر باللاذقية لم تكشف عن اسمه قوله: إن سبب الهجوم يعود لمشاحنات سابقة بين الطرفين.
وأضاف أن أحد أبناء عائلة عثمان اعتدى على أحد أبناء المراشدة ما تطلب استدعاء أبناء طائفتهم من جوبة برغال واقتحام المنازل وتكسير وحرقها.
وبحسب المصدر, فإن قوات الأسد انتشرت في البلدات وعملت على فض الأمر بعد أكثر من 24 ساعة على الحادثة.
وتناقلت صفحات الساحل السوري الموالية الخبر معتبرة أنه مجرد شجار كبير غير مسلح في بلدة اسطامو وأن الأمن اعتقل عدداً من المتورطين.
والجدير ذكره أن عائلة عثمان دعمت بشار طلال الأسد قائد ميليشيا الحارث الذي اقتحم القرداحة قبل عامين وهدد بتفجير قبر حافظ الأسد.
كما أن عائلة آل عثمان كانت إحدى الجهات التي كان لها يدٌ في مقتل محمد الأسد المعروف بلقب شيخ الجبل عام 2012.
هذا وتسيطر ميليشيات الأسد المنتشرة في الساحل السوري مسقط رأس النظام على جميع مفاصل المدن السورية وتتحكم بسكانها.
اقرأ أيضاً: الدولار واليورو في سوريا.. تراجع مستمر لليرة السورية مقابل العملات العالمية