“لو كان مكاني كان عمل متلي” .. شادي جميل يرد على الانتقادات التي طالته عقب وفاة الفنان “صباح فخري”

“لو كان مكاني كان عمل متلي” .. شادي جميل يرد على الانتقادات التي طالته عقب وفاة الفنان “صباح فخري”
أوطان بوست – فريق التحرير
علق الفنان “شادي جميل”، على الانتقادات التي طالته، على خلفية إقامته حفلاً فنياً، في ذات اليوم الذي شهد وفاة “صباح فخري”.
جاء ذلك خلال لقاء مصور له، رصده موقع “أوطان بوست”، برر من خلاله دوافع استمراره في الحفل، رغم وفاة فخري.
الاستمرار بالحفل خارج عن إرادته
قال جميل: إنه أجبر على مواصلة الحفل الذي كان يحييه في أحد مطاعم العاصمة دمشق، تزامناً مع اللحظاتوالأولى لوفاة فخري.
وأضاف الفنان أن نبأ وفاة فخري، أخبر فيه بعد أن بدأ بالخفل، الأمر الذي جعله يقع في حيرة كبيرة، على حد تعبيره.
وأشار جميل إلى أنه فكر بالخروج من المطعم، وإلغاء الحفل بشكل كامل، عندما أخبروه بأن صباح فخري، قد فارق الحياة.
وأوضح الفنان أنه لم يتمكن من فعل ذلك إطلاقاً، لأن أصحاب الحفل سيتعرضون لخسارة مالية باهظة، في حال ألغي الحفل.
ولفت جميل إلى أنه وقع في حيرة من أمره، فمن جهة أن المتوفى هو قيمة فنية عريقة، ومن جهة أخرى أصحاب الحفل.
ونوه الفنان إلى أنه وعلى الرغم من إكمال الحفل، إلا أنه كان حزيناً طوال الوقت، ولم يكن بأفضل حالاته.
الفن رسالة سامية
بين جميل أن لو كان صباح فخري في مكانه، لأقدم على فعل ما فعله، وأكمل الحفل دون أن يتردد، ولو للحظة واحدة.
وأردف جميل: الفن رسالة سامية، تحمل في طياتها قيم عالية، لا يمكن أن تتوقف بحزن أو فرح أو معضلة وغير ذلك.
وتابع الفنان: أحياناً نضطر لفعل أشياء لا نريدها ربما، ولكن إقدامنا عليها، يكون لتغليب المصلحة العامة، والفن بشكل خاص.
وأكد جميل أنه تعرض لهذا الموقف، عند وفاة والدته، حيث كان متعاقداً مع فرقة غنائية من إجل إحياء حفلله.
ونوه جميل إلى أنه أقام الحفل، عقب مرور يوم واحد فقط على رحيل والدته، معتبراً أن الفن رسالة لا تتوقف.
وختم جميل حديثه، لافتاً إلى حبه الشديد للراحل صباح فخري، والتزامه الكامل بالسير على نهجه وخطاه، والوفاء للوسط الفني.
وتمنى جميل الرحمة والمغفرة للراحل، مؤكداً أن صباح فخري رمز من رموز الفن العربي العريق، ورحيله خسارة كبيرة لايمكن تعويضها.