فايا يونان: “الغناء في الموطن يشعرني بالراحة” وهذا ما تمنته!
أوطان بوست – فريق التحرير
أطلت المطربة السورية فايا يونان على جمهورها من خلال احتفال أحيته في مسرح قلعة حلب، وكانت تغني بسعادة وتفاعل مع جمهورها.
وبحسب ما رصده موقع أوطان بوست فإن يونان قالت إن الوقوف على ذلك المسرح شيئا رائعا، وله نكهة خاصة، والسبب أن حلب مدينتها.
وتابعت؛ أن الأمر يعني لها الكثير، خاصة أنها ترى وجوها كبرت معها، مضيفة أنها غنت مع جمهورها ورقصت وزغردت، وشعرت بفرح كبير.
فايا يونان: “الغناء في الموطن يشعرني بالراحة”
ونوهت؛ إلى أن الغناء في الموطن يجعلها تشعر بالراحة، ونوع الاحتضان، مشيرة إلى أن الجمهور الحلبي له خصوصية لديها.
وأكدت؛ أن الغناء في الأماكن الأثرية له مكانة خاصة بالنسبة لها أينما ذهبت سواء في مصر وتونس، وغيرها، ويكون له سحر خاص.
وذكرت؛ أن قلعة حلب لديها تاريخ عظيم، وتمتلك قيمة تاريخية وأدبية وفكرية ومعمارية، كما غنى فيها أشخاص تم انتقائهم بعناية.
وبالنسبة للفرقة الموسيقية التي رافقتها، قالت إنها منوعة وتتضمن موسيقيين من لبنان، وٱخرين من الشام وحلب.
وأردفت؛ أنهم تعاونوا سوية، فقدموا شيئا جميلا، وذلك بالرغم من أنها كانت المرة الأولى التي يعملون فيها مع بعضهم.
ثم تمنت المطربة السورية النجاح والتوفيق لجمهورها، وأن تظل بلادها مملوءة بالفرح والحفلات والفن وكل شيء جميل.
نبذة عن فايا يونان
ولدت المطربة فايا في قرية المالكية بسوريا، بتاريخ التاسع عشر من شهر حزيران/يونيو عام 1992.
ونشأت في مدينة حلب، ثم سافرت مع عائلتها إلى السويد، عندما كانت بسن الحادية عشرة من العمر.
واستقرت هناك، ثم انتقلت إلى اسكتلندا في عام 2010، من أجل وكان دراسة العلوم الاجتماعية؛
الاقتصاد والأعمال في جامعة غلاسكو، وفي عام 2014 بدأت مشوارها الغنائي.
حيث أطلقت أُغنية مُشتركة بالتعاون مع شقيقتها ريحان يونان بعنوان لبلادي على منصة يوتيوب.
ثم توالت أعمالها الغنائية، ومن الأغاني التي قدمتها: أحب يديك، نحب البلاد، نم يا حبيبي، متل اليوم، وبغداد، حب الأقوياء.
كما أطلقت ألبومين وهما: بيناتنا في بحر، الذي أصدرته في عام 2017، وحكايا القلب في عام 2019.
وفيما يتعلق بحالتها الاجتماعية فهي ما تزال عزباء بالرغم من أن العديد من الأشخاص تقدموا لها.